لبنان

معركة في جزين: “العائلات الجزينية” والقوات اللبنانية في مواجهة تحالف عازار – التيار الوطني الحر المدعوم من بري

تخطف مدينة جزين الأضواء في معركة بلدية حامية يُدلي فيها أهالي المدينة بأصواتهم يوم السبت المقبل.
تخوض لائحة “بلديّتكن مستقبلكن”، المدعومة من القوى السيادية والعائلات الجزينية، الاستحقاق البلدي بأمل إحداث تغيير في المشهد المحلي، ووقف ما يعتبرونه تراجعًا إنمائيًا وإداريًا تعاني منه المدينة منذ سنوات.

في المقابل، اختار النائب جبران باسيل خوض الانتخابات البلدية إلى جانب خصوم الأمس، وعلى رأسهم السيد إبراهيم عازار، مدعومًا من حركة أمل. تحالفٌ يثير الاستغراب لدى كثيرين في جزين، خصوصًا أن التيار الوطني الحر بنى خطابه في المنطقة على مواجهة آل عازار و”الثنائي الشيعي”، فكيف التقت المصالح اليوم في معركة بلدية؟

مرجع جزيني اعتبر في حديث خاص أن “بلدية جزين ليست جائزة ترضية لشخصيات تبحث عن أدوار بعد التقاعد”، في إشارة إلى من ينوي ترؤس البلدية ضمن لائحة عازار – التيار. وأضاف: “جزين بحاجة إلى نفضة إنمائية شاملة يقودها فريق عمل منسجم يعرف المدينة جيدًا، ويعيش همومها اليومية، لا من يزورها موسميًا أو يُدير شؤونها من خلف الستار”.

وتعتمد لائحة “بلديتكن مستقبلكن” على مرشحين مقيمين في المدينة صيفًا وشتاءً، مطّلعين على حاجاتها الإنمائية والبيئية والخدماتية. ويعوّل عليها التحالف العريض الذي يضم القوات اللبنانية وعددًا من العائلات الجزينية، لاستعادة ما يسمونه “القرار الجزيني” من أيدي من اعتادوا أن يقرروا عن المدينة وأهلها.

ووسط هذا الاصطفاف، يبقى السؤال:
هل يفعلها الجزينيون؟ وهل يُحدثون خرقًا نوعيًا في المعادلة البلدية، بعيدًا عن نفوذ حركة أمل ومن يمثلها داخل المدينة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى