عملية نصب بملايين الدولارات في قرى بعلبك أبطالها قياديون في حزب الله
عمد قياديون في “حزب الله” الى نصب اموال بملايين الدولارات لأبناء عائلات من بيئتهم من بلدات النبي شيت، شمسطار، بريتال، اللبوة، بدنايل وعلي النهري في قضاء زحلة وعدة بلدات عبر إيهامهم انهم يعملون في مجال فارق الصرف بين دولار السوق السوداء ودولار الصيرفة وأوهموهم ان اموالهم محفوظة وبموافقة قيادة “حزب الله” وفق ما أفاد مصدر بعلبكي لموقع Lebtalks.
يقدر المصدر الاموال المنصوبة بحوالى اربعة ملايين دولار ويحكى بحسب الاهالي الذين تعرضوا للنصب أن الجناة استعانوا وتحصّنوا بفتاوى من بعض المرجعيات في قضاء “حزب الله” تنصّ على انه “طالما لا توجد مستندات تثبت أن احداً له حق في ذمتكم ،لا يحق لاحد بمطالبتكم وانتم بريئين الذمة”.
في هذا الاطار، علم أن اصحاب الحق تقدموا بشكاوى امام قضاء “الحزب” وطالبوا بلقاء السيد هاشم صفي الدين ورفعوا شكوى مكتوبة وموقعة من الاهالي الى السيد حسن نصرالله ولم يتلقوا اي ردّ.
كما علم موقعنا وفق مصادر بعلبكية ان “المتورطين في هذه الجريمة هم قياديين في الوحدة الصاروخية في “حزب الله” وعرف منهم مروان عوني عيسى من بلدة بزيزا قضاء الكورة مواليد 29/1/1982 “
المصدر البعلكي افاد بأن عيسى موجود في بلدته بزيزا بحمايته “مسؤول البقعة” (اي المسؤول العسكري في منطقة معينة بحسب مصطلحات “الحزب”) ث. الحاج حسين الملقب بـ”ابو مهدي”. فيما اشار مصدر بعلبكي آخر ان عيس في الاقامة الجبرية في بلدته لمنعه من الكلام والكشف عن المتورطين معه في صفوف “الحزب”.
مصدر شمالي أكد ان عيسى موجود في بلدته برفقة مسلحين أغراب عن بزيزا يتم تبديلهم بشكل دوري ولكنه يترددّ الى منزله بشكل متقطع ويختبئ في خراج البلدة. كما تقاطع مع المصدر البعلبكي حول أن اكثر من مجموعة بقاعية حضرت الى البلدة لمطالبته بالاموال وآخرها الثلثاء الماضي حيث وقع إشتباك بالايدي كاد ان يتحوّل الى مسلح وان عيسى جوابهم بأنهم لا يملكون ان اوراق تثبت صحة إدعاءاتهم. تجدر الاشارة أيضا الى أشقاء زوجة عيسى قياديين في “الحزب” وفق المصدر.
المصدر : موقع Lebtalks