حافظ الأسد باع الجولان مقابل وصوله إلى الحكم
أكد رئيس “حركة التغيير” اللبنانية المحامي “إيلي محفوض” على أن نظام الأسد باع الجولان لإسرائيل التي دعمت انقلابه وساعدته في الوصول إلى الحكم، مشددا على أن ورقة الجولان كانت فقط لضمان لاستمرار البعث مسيطرا على حكم سوريا.
ونقل موقع “الجديد” عن “محفوض” قوله: “على سيرة الحديث عن الجولان المحتل لا بد من التذكير بأن النظام السوري لم يطلق رصاصة واحدة منذ احتلاله في حزيران 1967، وكان لافتا انتقال حافظ الأسد إلى السلطة من طريق انقلاب باركته كل الدول الحليفة لإسرائيل، وهكذا بات الجولان ورقة ضمان لاستمرار البعث قابضًا على الحكم في سوريا”.
وأضاف: “كان الجولان المحتلّ ورقة مربحة لاستمرار حكم حافظ الأسد الذي وبالتعاون والتنسيق مع إسرائيل أشعلا منطقة جنوب لبنان كي تبقى ساحة لتبادل الرسائل منذ سيطرة المنظمات الفلسطينية ولاحقا مع حزب الله في مهمة تناوبية فالمؤامرة التي دفع ثمنها لبنان عنوانها إستمرار النظام السوري مرتبط بعدم حصول ضربة كف وإبقاء الجولان أرضا محايدة تحت سيطرة إسرائيل بدون أي مقاومة سورية”.
وأشار إلى “أن لبنان دفع ثمن المؤامرة التي عنوانها طالما نظام الأسد ملتزم بعدم حصول ضربة كف في الجولان وإبقائه ارضا محايدة تحت سيطرة إسرائيل، وبدون أي مقاومة سورية طالما حافظ الأسد يبقى قابضا على الحكم إلى الأبد على ما كان يكتب العسكر السوري المحتل على جدران شوارع بيروت بعد احتلالها. وسيكتب التاريخ يوما عن الأثمان التي دفعها لبنان جراء تواطؤ الأسد مع إسرائيل”.