اخبار العالم

المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ

المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ

نشر موقع “المركز الأوربي العراقي للصحافة” مقالاً للحقوقي والباحث في الشأن الإيراني، د. راهب صالح الخليفاوي، تحت عنوان “المقاومة الإيرانية البطلة بقيادة الرئيسة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ”. يسلط المقال الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإيرانية في مواجهة نظام ولاية الفقيه، ويستعرض تضحياتها ورؤيتها للمستقبل.

يستهل الكاتب مقاله بالتأكيد على أن: “منذ أربعة عقود والمقاومة الإيرانية بقيادة الرئيسة المنتخبة مريم رجوي تشكل الصوت الأبرز للشعب الإيراني الباحث عن الحرية والخلاص من حكم ولاية الفقيه الاستبدادي”.

ويشير د. الخليفاوي إلى أن هذه المقاومة قدمت بديلاً ديمقراطياً واضحاً لإيران المستقبل، حيث يذكر أن: “المقاومة الإيرانية بقيادة الرئيسة مريم رجوي قدّمت مشروعاً ديمقراطياً متكاملاً يضع الحرية والمساواة والعدالة في صلب رؤيته لمستقبل إيران. ويستند هذا المشروع إلى فصل الدين عن الدولة، احترام حقوق الأقليات القومية والدينية، وإرساء نظام تعددي”.

وفيما يتعلق بصمود أعضاء المقاومة في سجون النظام، يذكر المقال أحدث مثال على شجاعتهم بالقول: “أحدث مثال على شجاعة هذه المقاومة ما نشهده اليوم من إصرار مجاهدي خلق وأسرى الحرية على التمسك بمبادئهم رغم تهديدات الإعدام، حيث يواجه عدد من المجاهدين أحكامًا جائرة بالإعدام أبرزهم بهروز إحساني ومهدي حسني إلى جانب العشرات من رفاقهم في السجون”.

كما يسلط المقال الضوء على الاعتراف الدولي المتزايد بشرعية نضال الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن: “النضال الإيراني لم يعد معزولًا عن المجتمع الدولي، فقد عبّرت 260 شخصية أمريكية من مستشارين سابقين للأمن القومي ووزراء وسفراء وأعضاء بارزين في الكونغرس عن رفضهم لإعدامات النظام وأكدوا وقوفهم مع المقاومة الإيرانية”.

ويرى الكاتب أن لجوء النظام إلى القمع هو دليل على انهيار شرعيته، ويؤكد أن: “أحكام الإعدام الجماعية، نقل السجناء إلى الزنازين الانفرادية، وتنفيذ العقوبات الوحشية بحق المعارضين، كلها مظاهر لفقدان النظام شرعيته أمام شعبه والعالم”.

ويشيد د. الخليفاوي باستمرار المواجهة في الداخل الإيراني على الرغم من القمع الوحشي، قائلاً: “رغم القمع، فإن الشعب الإيراني ولا سيما شباب الانتفاضات ما زال يخرج إلى الساحات متحديًا رصاص الحرس الثوري… هذه التحركات تشي بأن النظام يقف على أرض رخوة وأن ساعة التغيير باتت أقرب من أي وقت مضى”.

ويختتم الباحث مقاله بالتأكيد على أن المقاومة الإيرانية أصبحت تمثل البديل الحقيقي والشرعي للنظام الحالي، حيث يقول: “المقاومة الإيرانية اليوم ليست مجرد حركة معارضة، إنها عنوان للصمود في وجه أعتى أنظمة القمع في العالم… بقيادة الرئيسة مريم رجوي وبتضحيات أبطالها في السجون وخارجها، تتحول المقاومة إلى أمل الشعب الإيراني ورسالة إلى العالم بأن الاستبداد مهما طال فلن يستطيع إخماد شعلة الحرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى