اخبار العالم

حكميان: إعدام بهروز احسانی ومهدی حسنی ودعم 120 برلمانياً بلجيكياً للخيار الثالث يكشفان وحشية النظام ويعززان نضال الشعب الإيراني

صرح محمود حكميان، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم أن الإعدام الوحشي للسجينين السياسيين بهروز احسانی ومهدی حسنی بتهمة هواداري لمنظمة مجاهدي خلق، إلى جانب دعم 120 برلمانياً بلجيكياً لاستراتيجية “الخيار الثالث”، يكشفان عن قمع النظام الإيراني ويعززان نضال الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي.

 

وقال حكميان: “إن إعدام بهروز احسانی (69 عاماً) ومهدی حسنی (48 عاماً) في 5 أغسطس/آب 1404 (27 يوليو 2025) في سجن قزلحصار، بعد محاكمات غير عادلة بتهم واهية مثل ‘البغي’ و’المحاربة’، يظهر الوجه الوحشي للنظام. هذان السجينان، اللذان اعتقلا عام 1401، تعرضا للتعذيب في سجن إيوين، مما يؤكد استخدام النظام للإعدام كأداة لقمع المعارضة.”

 

وأضاف: “تصاعد الإعدامات، حيث تم إعدام 81 سجيناً بين 21 يونيو و21 يوليو 2025، بزيادة 130% مقارنة بالعام الماضي، وبلغ إجمالي الإعدامات 1,459 حالة منذ تولي مسعود بزشكيان الرئاسة في أغسطس 2024، يكشف عن سياسة النظام في استهداف المعارضين، خاصة أنصار منظمة مجاهدي خلق.”

 

وتابع: “البيان المشترك لـ120 برلمانياً بلجيكياً، الذي قدمه وزير الدولة جيرار ديبْريه، يدين هذا القمع ويدعم خطة السيدة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط، التي تدعو إلى جمهورية ديمقراطية علمانية تقوم على المساواة بين الجنسين، إلغاء عقوبة الإعدام، وفصل الدين عن الدولة. كما أن قرار البرلمان الفيدرالي البلجيكي في 18 يوليو بتوصية تصنيف حرس النظام كمنظمة إرهابية يعكس وعياً دولياً متزايداً.”

 

وأكد حكميان: “تجمعات الجالية الإيرانية في بروكسل، التي طالبت بإجراءات أوروبية حاسمة، ودعم البرلمان الفلمنكي لقضية إعدام 9 سجناء سياسيين، تؤكد تصميم الشعب الإيراني. استراتيجية الخيار الثالث، التي يقودها المجلس الوطني للمقاومة، تقدم بديلاً واضحاً للتدخل العسكري أو الاسترضاء، معتمدة على قوة الشعب ومقاومته المنظمة.”

 

واختتم: “ندين بشدة إعدام بهروز احسانی ومهدی حسنی، ونشيد بدعم البرلمانيين البلجيكيين. ندعو الديمقراطيات الأوروبية لتصنيف حرس النظام كمنظمة إرهابية ودعم حق الشعب الإيراني في التغيير الديمقراطي. الخيار الثالث هو السبيل الوحيد لإيران حرة ومستقرة.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى