اخبار العالم

غزة تنتفض ضد حكم حماس: رفض للقمع والارتهان لمحور الممانعة

لم تقاتل حماس من أجل فلسطين، بل حولت غزة إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، حيث زجّت بأهلها في صراعات مدمرة بأوامر إيرانية. كانت النتيجة كارثية: قتل، دمار، وحصار متواصل، فيما استمر قادة الحركة في خدمة أجندات خارجية لا تمت بصلة لمعاناة الفلسطينيين.

قمع وفساد بلا حدود

منذ أن بسطت حماس سيطرتها على القطاع، فرضت حكمًا بوليسيًا لا يرحم، أمعنت في قمع المعارضين، ومارست سياسات الإفقار والتجويع. استحوذت على المساعدات، وتحكمت في الموارد، بينما غرق سكان غزة في الفقر والمعاناة.

المتاجرة بالقضية الفلسطينية

بذريعة المقاومة، استخدمت حماس القضية الفلسطينية كورقة مساومة في خدمة مشروع إيران التوسعي. رهنت مصير غزة لمحور الممانعة، وتاجرت بدماء الفلسطينيين من أجل تعزيز نفوذ طهران، بينما استمر الشعب في دفع الثمن وحده.

غزة تنتفض: كفى شعارات زائفة

اليوم، يرفع أهل غزة صوتهم عاليًا: كفى استغلالًا، كفى دمارًا، كفى شعارات جوفاء لا تجلب سوى البؤس. فلسطين ليست ورقة تفاوض بيد الملالي، ولا ساحة لصراعاتهم. حان وقت استعادة القرار الفلسطيني بعيدًا عن المزايدات والحسابات الخارجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى