فريق ترمب يدفع لإعادة العقوبات على إيران

في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أكدت النائبة إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، دعمها لسياسة الرئيس السابق دونالد ترمب “أميركا أولاً”، ووصفت إيران بأنها “التهديد الأهم للسلام العالمي”. أشارت إلى أهمية إصلاح الأمم المتحدة لضمان مصالح أميركا، خاصة في مواجهة القرارات التي تنتقد إسرائيل.
الموقف من إيران:
دعمت ستيفانيك ووزير الخارجية ماركو روبيو إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران عبر آلية “سناب باك”، بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
انتقد السيناتور تيد كروز السياسات السابقة لإدارة بايدن التي سمحت لإيران بالتقدم في برنامجها النووي.
شددت على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي أو مواصلة دعمها للإرهاب.
الأمم المتحدة:
أكدت ستيفانيك على ضرورة أن تُستخدم مساهمات الولايات المتحدة لضمان الأمن القومي الأميركي.
انتقدت استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع أميركية في مجلس الأمن، مثل إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
دعمت قرار ترمب السابق بسحب تمويل منظمة الصحة العالمية، لكنها أشارت إلى ضرورة أن تحافظ الولايات المتحدة على دورها القيادي في الصحة العالمية.
السياسة الدولية:
ركزت ستيفانيك على سياسة “السلام من خلال القوة”، ورأت أن الأمم المتحدة لم تحقق أهدافها التأسيسية منذ الحرب العالمية الثانية.
أشارت إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، لكنها مدينة بأكثر من 2.8 مليار دولار للمنظمة.
بالمجمل، عبّرت ستيفانيك عن مواقف تتماشى مع نهج ترمب في تعزيز المصالح الأميركية عالمياً، ومواجهة التحديات التي تطرحها إيران وخصوم آخرين كروسيا والصين.