الزعيم الجديد للجمهوريين بمجلس الشيوخ: الشعب رفض سياسات بايدن
انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، السناتور جون ثون لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير المقبل.
وجرت الانتخابات خلف أبواب مغلقة وتنافس فيها عضوان آخران إلى جانب ثون الممثل لولاية ساوث داكوتا، وهما كل من السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين والسيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت.
وقال ثون إن الشعب الأميركي “رفض بصوت عالٍ السياسات الفاشلة لأجندة بايدن وهاريس وشومر.”
وأضاف: “نحن متحمسون لاستعادة الأغلبية والعمل مع زملائنا في مجلس النواب لإقرار أجندة الرئيس ترامب . لدينا تفويض من الشعب الأميركي ليس فقط لإنهاء الفوضى التي خلفتها أجندة بايدن وهاريس وشومر، ولكن أيضًا لتحقيق أولويات الرئيس ترامب.”
وقال ثون: “سنعمل ليحصل الرئيس وفريقه على الأدوات والدعم اللازمين لفرض قوانين أمن الحدود والقضاء على المجرمين الذين ينشرون الفوضى في كل ولاية من ولاياتنا. وسنعمل على جعل أميركا مزدهرة مرة أخرى من خلال تبسيط البيروقراطية وسنعمل على استعادة هيمنة الطاقة الأميركية ما يعزز أمننا القومي.”
يُعتبر جون ثون من المنتقدين البارزين للنظام الإيراني، خاصة في ما يتعلق ببرامجها النووية وسياساتها الإقليمية.
في عدة مناسبات، أعرب عن معارضته الشديدة للاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية (P5+1). وقد اعتبر الاتفاق ضعيفًا وغير كافٍ للحد من أنشطة إيران النووية أو لمواجهة تهديداتها الإقليمية. كان ثون من داعمي فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية أكثر صرامة على إيران، خاصة في ظل توسع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
كما كان يُسَلط الضوء على أهمية حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل إسرائيل والدول الخليجية، ضد الأنشطة الإيرانية التي تعتبرها تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.