من دعا باسيل إلى طرابلس؟

تساءل متابعون في طرابلس عن الجهة التي تقف خلف محاولة فرض حضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المدينة، في خطوة وُصفت بالمستفزّة لشريحة واسعة من الرأي العام الطرابلسي.
وفي هذا الإطار، أشار المتابعون إلى أنّ الدعوة التي وجّهتها مؤسسة الطوارئ، المعنيّة بالعمل الاجتماعي، إلى حفل في ريستال ميلاري ضمن معرض رشيد كرامي الدولي، تعرّضت لما يشبه “محاولة خطف سياسي:، تمثّلت بإقحام حضور باسيل في المناسبة، في محاولة جديدة لاختراق الشارع الطرابلسي، الذي يُعرف بموقفه الرافض لسياسات التيار الوطني الحر وممارساته وتصريحاته بحق المدينة وأهلها.
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ هذا الحضور المفاجئ أثار امتعاض جزء كبير من الحاضرين، وطرح علامات استفهام حول خلفياته وتوقيته، لا سيّما أنّ المناسبة ذات طابع اجتماعي – إنساني، لا سياسي.
ويرجّح متابعون أن يكون رجل أعمال قد لعب دورًا في توجيه هذه الدعوة أو فرض هذا الحضور، ما زاد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية من هذه الخطوة، وحول الجهة التي تحاول تسويق باسيل في مدينة تُظهر بوضوح رفضها له ولنهج تياره.




