من يقف خلف الإخبار المقدَّم ضد سفينة الفيول؟

كشف تحقيقٌ لموقع “أيوب” عن تقديم إخبار إلى مديرية الجمارك ضد سفينة تحمل شحنة فيول مخصّصة لمؤسسة كهرباء لبنان، رغم امتلاكها شهادة تثبت مطابقة نوعية حمولتها للمواصفات الصادرة عن الإمارات العربية المتحدة. هذه الحادثة تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول الجهة التي تقف خلف هذا الإخبار وأهدافها الحقيقية.
عرقلة أم تصفية حسابات؟
بحسب معلومات نشرها الموقع ، تدور الشكوك حول تورّط تيار سياسي معروف بسياسته التعطيلية، والذي يسعى إلى إفشال وزير الطاقة الجديد عبر إظهاره في موقف العاجز عن تأمين الكهرباء للبنانيين. هذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل تُستخدم مرارًا كورقة ضغط في اللعبة السياسية القذرة التي يدفع المواطن ثمنها من حقوقه الأساسية.
تحقيقات واسعة وحملة تطهير محتملة
اللافت في الأمر أن التحقيقات لم تتوقف عند الإخبار، بل توسّعت لتشمل عدداً كبيراً من الموظفين في وزارة الطاقة، في خطوة قد تكون مقدمة لحملة تطهير واسعة داخل الوزارة. هذا التحرك، إذا كان جادًا ونزيهًا، قد يكشف النقاب عن شبكات المصالح والسمسرات التي تُبقي قطاع الكهرباء رهينة للفساد والتجاذبات السياسية.