هل أصيب المروِّجون لفرنجية بالعقم الدعائي؟؟
تعتبر مصادر متخصصة في عالم الدعاية والإعلان، خصوصاً السياسي، أن “الحملة الدعائية وبروباغندا التسويق لمرشح فريق الممانعة الوزير السابق سليمان فرنجية، لم تأت بالنتائج المعوّل عليها، ويمكن القول بكل موضوعية إنها فاشلة”.
وتوضح المصادر ذاتها، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “آخر الأدلة على ذلك، ما نشر بالتزامن في جريدتين صباح اليوم ضمن مقالين، حول التخفيف من أهمية نفي وزارة الخارجية الفرنسية لدعم باريس لمرشح معين بالتحديد، فرنجية أو غيره، بشكل متطابق يثير الاستغراب”.
وتضيف، “هل أصيب المروِّجون لفرنجية بالعقم الدعائي ليتمَّ نبش حادثة حصلت بين ياسر عرفات ورئيس مجلس النواب نبيه بري ومحسن ابراهيم واستخدامها بالتزامن في مقالين بجريدتين مختلفتين، بشكل شبه حرفيّ أو نسخة طبق الأصل، لمحاولة تبهيت الموقف الفرنسي المستجد المتراجع خطوة إلى الوراء عن دعم فرنجية؟ أم أنهم أُربكوا إزاء فقدان مصداقيتهم لناحية كل ما يسوِّقونه حول تقدُّم حظوظه فيما هي في الحضيض، فارتكبوا غلطة (غير الشاطر) بهذا الأسلوب الركيك في الترويج وفضحوا ضعف موقفهم؟”.
وترى، من خلال خبرتها الطويلة في مجال الدعاية والإعلان السياسي، أن ذلك “يعكس تخبُّطاً وضياعاً لدى الفريق المروِّج الذي يجد صعوبة ربما في التسويق للمنتَج، لضعف المواصفات والخصائص. فكانت النتيجة ضرب المحور الممانع بالإضافة إلى خدش صورة ومصداقية كاتبَي المقالين”.