الصقر يحلّق حراً، والتيار يخرس! (بقلم ليبان صليبا)
بعد أن بلغت قضية الأخوين الصقر مداها الأقصى قضائياً وسياسياً وتيارياً، بدأ المسار التراجعي في القانون ليؤكد أن حملات التشويه قد تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا يصح إلا الصحيح وسرعان ما ينقلب السحر على الساحر الساخر، إنما لا بد من أخذ بعض العبر:
– زمن شيطنة القوات قد ولّى إلى غير رجعة.
– في هذا الزمن كما في زمن مضى القوات لا تخضع للإبتزاز.
– قضية الصقر سواء بالإتهام والإعتقال وإطلاق السراح هي قضية تخص الأخوين حصراً، ولا شك أنهما سيتابعانها حتى الخاتمة.
– تجلّى مأزق التيار في الحملات التي خاضوها ضد القوات والصقر حول تفصيل صغير، للتغطية على الإرتكابات والإرتباكات والإحتكارات والإخفاقات والإختلاسات المرتبطة جميعها بوزارة الطاقة سواء لناحية الكهرباء أو المحروقات وكلاهما يشكّلان الذل الأكبر والأساسي في مأساة اللبنانيين، تماماً مثلها كمثل الدين العام.
كلمة واحدة للتيار: إخرسوا!
ليبان صليبا