أين الثريا من ثراكم يا كريم؟! بقلم عمر سعيد
أين الثريا من ثراكم يا كريم؟!
الذي يفعله بعض من يدعون السياسة هو محاولة فرض تاريخ وهمي على اللبنانيين.
لم يقتل بشير الجميل لانه التقى بالاسرائليين، بل قتل لأنه رفض الاحتلال السوري، وطالب بال ١٠٤٥٢ كم مربع
والتهم متوفرة جدًا عند هكذا احتلال.
ما تبجح به عون بحق حافظ الأسد عبر الاعلام أيام الحرب الكذبة ضد السوري، وإلى اليوم كفيل بتصفية عون وكل من يواليه..
لكنه عاد حبيبا للنظام السوري، وفرضه رئيسا، بمباركة إسرائيلية عبر وسيطها.
عودة على أول الكلام.
مهما حاول المحاولون، عون ليس أكثر من خيال مآتة، أي فزاعة طيور.
ولن يصل مهما البستموه إلى خصر بشير الجميل، وسيظل العهد الأسوء، من زمن الاحلال الشرقي القميء.
الأمر الذي تحاولونه يستهدف سمير جعجع.
وسمير جعجع تجاوز حالاتكم المرضية وبات أوسع مما تستطيعون التخيل، مسيحيًا ووطنيًا، وعربيًا، ودوليًا.
فالقوات اللبنانية وبشير الجميل وسمير جعجع هي الجوهر الأصدق للبنان الإنسان والتاريخ والمستقبل.
أما عن بقردوني، فنقول للناس:
الكل يعرف أنه عندما كان اللبنانيون يودعون في الزنازين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم، كان هو يفاوض على حقيبته الوزارية.
عمر سعيد