اعتداء من عناصر في حزب الله على حاجز لقوى الأمن وتبَادل لإطلاق النار.
كتب موقع بيروت تايم
اعتدت عناصر في حزب الله، على حاجز لقوى الأمن وتم تبَادل لإطلاق النار. على حاجز قوى الأمن الداخلي في منطقة وادي الزينة – إقليم الخروب، مرّ شخص يستقل دراجة نارية، توقّف عل الحاجز، الا أنّ لم يبرز أوراقها. الى ذلك، كانت حجته أن الدراجة لحزب الله. لم يرضخ آمر فصيلة الدامور الرائد رواد طعمة لهذه الذريعة، وطلب حجز الدراجة. تنفيذاً لأوامر رئيسهم، وأثناء محاولة عناصر الدرك اللبناني حجز الدراجة، أطلق من زعم أنه من الحزب النار باتجاه الضابط وفرَّ الى الأحراج، كما أن قوى الأمن ردّت على اطلاق النار .
وبعد تخفيه في ظلام لوقت قصير وصلت مجموعة مسلحة من الخارجين عن القانون، وكان هدفها مؤازرة المطلوب،
الأمر الذي أثار غضب الضابط الذي استلّ رشاشه الحربيّ مطلقا النار بغزارة مع مجموعته في اتجاه المسلحين.
تمت عملية تطويق الحادث سريعاً كي لا يطفو الاعتداء السافر على السطح الإعلامي.
إلا أن ما حصل طرح أكثر من سؤال: فإن نُزع السلاح الحربي غير الشرعي؟ وماذا عن الأسلحة المنتشرة
التي تنتهك دولة القانون وتبقى هي الأخطر على السلم أهلي؟