الكتائب تسقط في فخ افرام

تعرّضت حسابات قيادة حزب الكتائب اللبنانية في دائرة كسروان جبيل إلى صفعة مدوّية بعد أن دخلت بتحالف انتخابي مع النائب السابق نعمة افرام بهدف إنجاح مرشّحها الوزير السابق سليم الصايغ، لتجد نفسها تقوم بتجييش كلّ قاعدتها الشعبية في قضائيّ كسروان وجبيل لصالح اللائحة لتأمين الحاصل الانتخابي الوحيد، وبالتالي باتت تلعب دورة الرافعة لافرام بعد أن كانت تُمنّي النفس بأن تنطلق بشراكة ثنائية لتحقيق الحاصلين وإنجاح مرشّحها.

الصّفعة هذه، جاءت من افرام بشكل مباشر، الذي بنى حساباته على إيصال نفسه، بينما اتّخذ قراراً بتجيير ما لديه من فائض أصوات في جبيل تحديداً لصالح “صهره” النائب السابق وليد خوري في جبيل، ليؤمّن له نجاحه على حساب حليفه في لائحة “التيار” النائب سيمون أبي رميا من جهّة، ويلجم لائحته من بلوغ الحاصل الثاني مُطيحاً بآمال خرق الصايغ من جهّة ثانية.