لبنان
ثقة السياديين بالخازن: تغيّر كبير!
يصف سياسي مخضرم وعالِم بخبايا القضايا الكسروانية أنّ الثقة التي منحتها القوى والشخصيات السيادية للنائب فريد هيكل الخازن قد بلغت ذروتها عشيّة انتخابات ٢٠١٨، حين أخذت منه وعداً بالانضمام إلى تكتّلها كما بالالتزام بمشروعها السياسي، لكنّه سرعان ما انقلب عليهم لحظة إعلان فوزه بالمقعد النيابي، حيث انضمّ إلى صفوف تكتل المرده الممانِع والحليف الأول للسوريين والايرانيين.
السياسي يُقارب المسألة هذا العام من المنطلق نفسه، حيث يؤكّد أنّ ثقة القاعدة الشعبية السيادية التي انتخبت لائحة الخازن حينها، لن تُكرّر خطأها هذه الدورة، كون الثقة التي كانت مرتفعة منذ أربع سنوات قد باتت معدومة اليوم، ولن ينجح أن يُحييها لا وعداً ساقط سلفاً ولا حراكاً سياسياً مشبوهاً مًلوّناً بشعارات الاستقلالية.