لبنان

الثورة اللبنانية في تصعيد رغم الحجب الاعلامي.. والثوار في صدام مع الجيش اللبناني

الثورة اللبنانية شهدت تصعيد مفاجئ حيث صعّدت مجموعات من الثوار احتجاجاتها من اول ساعات المساء، حيث بدأت مجموعة منها بإغلاق مسرب من طريق جسر الرينغ،

فيما انطلقت مسيرة “جامعات لبنان تنتفض” من أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة باستقلالية القضاء، ومرت من أمام مبنى الادارة المركزية للجامعة اللبنانية في منطقة المتحف دعما للدكتور عصام خليفة، ثم توجهت إلى الرينغ ومنه إلى مبنى جمعية المصارف في الجميزة، ثم توقفت في ساحة الشهداء، قبل التوجه إلى شارع البلدية، في محيط مدخل مجلس النواب بوسط بيروت.

وعملت مجموعة اخرى على اقفال طريق الذوق بالاتجاهين فترة من الوقت بالاطارات المشتعلة إحتجاجا على توقيف جورج القزي، الذي ذكرت قيادة الجيش في بيان، انه اعترف في التحقيق بتورطه مع آخرين باحراق مصرف الاعتماد اللبناني في الذوق.

وتدخل الجيش وفتح الطريق بالقوة المفرطة، بعدما ازدحم السير بشكل كثيف.
وظهر في مقاطع عدة عناصر من الجيش اللبناني وهم يقومون بضرب أحد الثوار المعتقلين بدون اي مبرر خلال وجوده في إحدى آليات الجيش العسكرية.

كما ظهر في احد المقاطع محاولة احد عناصر الجيش اللبناني منع عدد اخر من زملاءه من الاعتداء على احد الثوار السلميين إلا أن زملاءه قاموا بدفعه ومنعه من وقف ذلك الإعتداء.

وطالب الثوار بوضع تصرفات عناصر الجيش اللبناني بعهدة قيادة الجيش والمنظمات الدولية بهدف التحقيق في هذه الممارسات

وفي طرابلس، انطلقت مسيرات احتجاجية وصل بعضها الى أمام منزل النائب جهاد الصمد في منطقة الضم والفرز، وبعضهاالى امام منزل النائب فيصل كرامي.

كما قطع بعض الشبان طريق عام حلبا- الجومة في عكار بالإطارات المشتعلة، وطريق السهل مفرق كفرملكي بالسيارات، احتجاجا على عدم اطلاق موقوف.
وعند نقطة المصنع الحدودية مع سوريا الواقعة في منطقة مجدل عنجر في البقاع قام عدد من الثوار بقطع الطريق بالإطارات المشتعلة مؤكدين على استمرار الثورة وتضامنهم مع جميع الثوار في جميع المناطق خصوصاً من يتعرض للقمع.

كما عمد الثوار على قطع اوتوستراد الدورة بالإطارات المشتعلة مؤكدين على استمرار ثورتهم ضد النظام الفاسد ومن بينهم حسان دياب.

 

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button