بصمات إيرانية على كاتيوشا السفارة الأميركية في بغداد
قالت صحيفة “واشنطن إكزامينر” إن الصاروخ، الذي انفجر خارج السفارة الأميركية في بغداد، تستخدمه الميليشيات الإرهابية في الشرق الأوسط، ويجري تصميمه وتهريبه من إيران.
أسلحة مماثلة
أضافت: “في حين أنه من غير الواضح من المسؤول عن إطلاق أو تزويد صواريخ الكاتيوشا، فإن السلطات اليمنية صادرت أسلحة من النوع نفسه على متن سفينة إيرانية في عام 2013، ومن المعروف أيضًا أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة بالسلاح والمال”.
معقل الميليشيات
للتدليل على وقوف إيران خلف عملية استهداف السفارة، ذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، يعتقد أن الصاروخ أطلق من شرق بغداد، وهذه المنطقة تشهد تمركز العديد من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
سلاح مفضل لحزب الله وحماس
تابعت المصادر أن “صاروخ كاتيوشا سلاح بدائي ورخيص، يصل مداه إلى خمسة وعشرين ميلا، واستخدمه الجيش السوفياتي للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الثانية، واستمر استخدامه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وزوّدت بعض الدول جيوشها به، كما إنه السلاح المفضل للمنظمات الإرهابية التي ترعاها إيران، بما في ذلك حماس وحزب الله”.
وكان مسؤول في الخارجية الأميركية قد أشار إلى أن “صاروخًا بدائي الصنع وقع في المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد من دون أن يسفر عن إصابات”، مؤكدًا في حديث إلى “سكاي نيوز” على “عدم تعرّض المنشآت الأميركية للإصابة، كما أنه لم تقع أية أضرار تذكر”.
أضاف: “نأخذ ما حصل في العراق على محمل الجد.. لقد أوضحنا خلال الأسبوعين الماضيين، ونؤكد مرة أخرى، أن الهجمات على المواطنين أو المرافق الأميركية لن يتم التسامح معها، وسيتم الرد عليها بطريقة حاسمة”.
تهديد ترمب
الصحيفة الأميركية قالت إنه “بعد وقت قصير من انفجار الحادث – انفجار الصاروخ – حذر الرئيس دونالد ترمب إيران بشدة من مغبة توجيه أي تهديد إلى الولايات المتحدة. وقال في تغريدة الأحد: “إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”. أضاف موجّهًا كلامه إلى المسؤولين الإيرانيين: “إياكم وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى”.