لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية تمهد لمستقبل اتصالات الجيل السادس
وافقت لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية بالإجماع على ترددات موجات التيراهرتز، والتي تتراوح بين 95 جيجاهرتز و3 تيراهيرتز، ما يتيح للمهندسين بدء تجارب الجيل التالي من التقنيات اللاسلكية، أي الجيل السادس، لكن كيفية الاستفادة من هذه الترددات العالية، والفوائد التي سيجنيها المستهلكون مستقبلًا ما زالت غير واضحة تمامًا.
وقال أجيت باي، رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية، في بيان «بدأنا بخطوات كبيرة للاستفادة من هذه الترددات.» وعلى الرغم من أن البيان الصحافي الصادر عن لجنة الاتصالات الفدرالية لا يذكر الجيل السادس بالاسم، فقد تمهد هذه الترددات الطريق لتقنية تفوق اتصالات الجيل الخامس (وذروتها 86 جيجاهرتز)، والتي لم تنتشر بعد.
وبدأت شركات تصنيع الهواتف الذكية بتضمين تقنية الجيل الخامس في بعض أجهزتها، تمهيدًا لمستقبل إنترنت الأشياء. وستطلق بعض المدن، ومنها شيكاجو ومينيابوليس، شبكات الجيل الخامس الخاصة بها الشهر المقبل، بالتعاون مع شركة فيرايزون.
لكن نقل البيانات عبر الموجات المليمترية لاتصالات الجيل الخامس وحتى الموجات الأقصر منها في اتصالات الجيل السادس صعب جدًا. وعندما تصبح أطوال الموجات أقصر وأقصر، تنخفض موثوقية الاتصالات وتضعف قدرتها على اختراق الجدران والعقبات الأخرى. وقال مايكل أورايلي، مفوض لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية في بيان صحافي «توجد أشياء كثيرة لا نعرفها بعد، كالتقنيات التي ستشغل هذه الترددات، والطيف المثالي المتوقع، ولذلك نفضل الانتظار لإيجاد الحلول المثلى، بدل أن نضطر إلى التعامل مع المشكلات الناجمة عن التسرع.»
المنصة المعرفية لمؤسسة دبي للاستثمار