أسطورة الحرس الثوري تنهار: من مهندسي الظل إلى هواة مكشوفين

اغتيال أبو علي الطبطبائي كشف الستار عن أسطورة كذبة حاول الحرس الثوري الإيراني وذراعه اللبناني، حزب الله، تمجيدها لسنوات طويلة.
على مدى سنوات، حاول هؤلاء تسويق صورة بطولية وهمية عن كونهم أسياد الظل، مهندسي العمليات السرية، وسادة الحرب النفسية. لكن الحقيقة انكشفت: فقد تبين أنهم لم يكونوا أكثر من هواة يرتجلون، يخطئون، وينكشفون، فيُصطادون بسهولة على يد الإسرائيليين.
ما كان يبدو جهازًا منظمًا وذكيًا، اتضح في النهاية أنه جهاز مرتبك، يبالغ في تقديره لنفسه، يخلط بين الترهيب والكفاءة العملياتية، ويعطي العالم درسًا قاسيًا في الغرور.
الحرس الثوري وذراعهم اللبناني لم يكونوا أسياد الظل كما يزعمون، بل صانعو أساطير فاشلون، يدفعون ثمن وهمهم وبطولتهم المبالغ فيها.
الأسطورة تنهار، والواقع يكشف هشاشتهم، ليبقى الطبطبائي مجرد صورة مأساوية لرجل اعتقد أنّه لا يُكشف، لكنه انتهى بشكل مأساوي، لتبقى ذكراه رمزًا للوهم الذي طالما حاولوا فرضه على العالم.




