جزين: محاولات لقرصنة جهود نواب “القوّات”

يتابع نواب القوات اللبنانية في جزين قضايا أبناء المنطقة في مختلف الملفات ومنها وزارة الأشغال، حرصًا منهم على معالجة الملفات الخدماتية التي تهمّ الأهالي. وبحسب مصادر جزينية مطلعة علم موقعنا انه وبعد إنهاء المتابعات هذه وحصول الأهالي على توقيع الوزير، وبعد علم مدير الديوان يسارع الأخير الذي يدعة منير صبح المحسوب على حركة “أمل” إلى إبلاغ السيّد إبراهيم عازار بهذه الملفات، فيبادر عازار إلى الاتصال بأبناء جزين مدّعيًا أنّه هو من يتولى معالجة قضاياهم ويتابع شؤونهم.
ويُسجّل في هذا السياق سعي عازار للاستفادة من جهود نواب القوات ونسبها لنفسه، في محاولة لإظهار نفسه كجهة فاعلة في خدمة أبناء المنطقة، رغم أن العمل قد أُنجز مسبقًا وتمّت متابعته مباشرة من قبل نواب “القوّات” مع المعنيين.
وبهذه الحالة وبحسب المصادر نفسها، يستعين عازار ببعض المواقع الحليفة له داخل إدارات الدولة، في خطوة تعكس ممارسة واضحة للـزبائنية السياسية عبر استغلال مواقع رسمية، لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية بدل الارتكاز إلى عمل مؤسساتي يخدم المواطنين ويصون دور الدولة.



