لبنان

بسام رومانوس رئيسًا لاتحاد بلديات جزين: خيارٌ سياسيّ – إنمائيّ واضح! 

 

أُعلن يوم الثلاثاء الماضي عن انتخاب الدكتور بسام رومانوس رئيسًا لاتحاد بلديات قضاء جزين، في خطوة حملت دلالات سياسية وإنمائية على السواء، نظراً إلى خلفية رومانوس الطويلة في العمل الحزبي والطبي.

 

فالرئيس الجديد لاتحاد البلديات ليس وجهاً جديداً على الساحة، بل هو مناضل قديم في حزب القوات اللبنانية، وعضو منتسب إلى صفوفه منذ سنوات طويلة. ويشغل منذ مدة منصب نائب رئيس مصلحة الأطباء في الحزب، حيث نشط في تنظيم والمشاركة في حملات طبية وصحية متعددة باسم “القوات” في مختلف المناطق اللبنانية.

 

لكن النشاط المهني لرومانوس لم يقتصر على القطاع الطبي، بل ترجم انخراطه السياسي أيضاً في استحقاقات محلية مفصلية، خصوصاً الانتخابات البلدية واتحاد البلديات في قضاء جزين. وقد تعاون في هذا السياق مع نائبي “القوات” عن القضاء، مدعوماً من كوادر حزب القوات اللبنانية في المنطقة، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز الإدارة المحلية وتطوير العمل الإنمائي في القرى والبلدات التابعة للاتحاد.

 

ترشيحه لرئاسة الاتحاد لم يكن عرضياً، بل جاء نتاج قرار سياسي واضح المعالم، ويعبّر عن توجّه القوات اللبنانية نحو تثبيت حضورها على مستوى الادارة المحلية، وربطه بمسارات تنموية قابلة للقياس. وتؤكد مصادر جزينية لموقعنا أنّ رئاسته للاتحاد ستشكّل مساحة حقيقية لترجمة السياسات الإنمائية التي طالما نادى بها الحزب في خطاباته وممارساته.

 

ويبدو أن الانتخابات الأخيرة التي أفضت إلى فوز رومانوس جاءت في ظل اصرار على ضرورة نقل الاتحاد إلى مرحلة جديدة.

 

يبقى أن نراقب كيف سيُترجم هذا المسار على أرض الواقع، بحيث ان تجربة رومانوس في الاتحاد واعدة وستشكّل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل الحزبي والعمل البلدي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى