منشأة نطنز الإيرانية النووية.. تبعات “الانفجار المدمر” لم تنتهِ بعد
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن إيران لم تتعاف حتى الآن من تبعات الانفجار المدمر في منشأة نطنز النووية، الواقعة في مدينة نطنز بمحافظة أصفهان.
وكشفت مصادر للصحيفة أن إيران لا تزال بعيدة عن التعافي الكامل بعد انفجار 2 يوليو الماضي، على الرغم من تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفيد بأن طهران أحرزت تقدما في أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم.
وذكرت هذه المصادر أن المبنى الذي تعرض للانفجار هو الموقع الرئيسي لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من طرازي “IR-4″ و”IR-6”.
وأكدت المصادر أن نشاطات إسرائيل في منع طهران من الحصول على سلاح نووي لا تنتهي أبدا، وأنه لا يوجد موقع، قديم أو جديد، آمن.
والثلاثاء الماضي، كشفت وكالة رويترز عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز الجديدة تحت الأرض باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز “IR-4”.
يشار إلى أن منشأة نطنز النووية الإيرانية كانت قد تكبدت أضرارا “كبيرة” جراء حريق هائل اندلع فيها في يوليو الماضي ودمر على الأرجح مختبرا فوق الأرض يتم استخدامه لإعداد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، قبل تركيبها تحت الأرض.