ترمب: الإيرانيون سيدفعون ثمنا باهظا… هذا ليس تحذيرا بل تهديد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن الإيرانيين سيدفعون ثمنا باهظا بعد أن اقتحم متظاهرون مؤيدون لها السفارة الأميركية في العراق.
وذكر ترمب في مقرّ عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع إيران “انا لا أرى ذلك يحدث”. وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد “أنا أحبّ السلام”.
وكان الرئيس الأميركي قد اتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية، قائلا عبر تويتر، “إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل”، داعيا العراق الى “استخدام قواته لحماية السفارة”.
واضاف ان “ايران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا”.
وتابع الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي عطلة “سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!”.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر بعد الهجوم على السفارة “قتلت إيران مقاولاً أميركياً وتسبّبت بجرح آخرين عديدين. رددنا بقوة وسنفعل ذلك دائماً. الآن تنسّق إيران هجوماً على السفارة الأميركية في العراق، وسيتحمّلون كامل المسؤولية. كما نتوقّع من العراق استخدام قوّته لحماية السفارة، وأبلغناهم ذلك”.