اشتباكات بين ميليشيات روسية وإيرانية في حلب..
لقي عدد من شبيحة النظام الموالين لروسيا وآخرين تابعين لميليشيات شيعية ممولة من إيران في حي الخالدية بحلب مصرعهم، جراء اشتباكات اندلعت بين الطرفين عقب خلاف بينهما لم تتضح أسبابه حتى اللحظة.
وأكدت مصادر محلية من داخل الحي لأورينت نت، أن الاشتباكات اندلعت، أمس الأحد، بين شبيحة الأسد الموالين لروسيا من أبناء الحي، وآخرين تابعين لميليشيات إيرانية، مضيفة أن الاشتباكات بين الطرفين تجددت اليوم الاثنين، عقب هجوم شنه مرتزقة الميليشيات الشيعية على أبناء الحي من الشبيحة في سوق الخضرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
اتهام الفصائل
وبحسب المصدر نفسه، فإن 13 مدنياً سقطوا برصاص المقتتلين في الحي بينهم نساء وأطفال، إضافة لقتلى من عناصر الطرفين، في حين تروّج وسائل إعلام أسد، أن ما يشهده حي الخالدية بحلب ناتج عن قصف صاروخي وبقذائف الهاون مصدره الفصائل المقاتلة المتمركزة في ريف حلب الغربي.
وكانت “شبكة حي الزهراء بحلب” قالت أمس، إن 11 مدنياً قضوا بالقصف الذي تعرض له الحي والسوق المحلي، في حين أكدت مصادر أورينت أن القتلى المدنيين سقطوا بالقصف المتبادل بين الجهتين، عدا عن قتلى عناصر الميليشيات المقتتلة في المنطقة، والذين لم يعرف عددهم بعد.
صراع روسي إيراني
في السياق، قال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، إن الاشتباكات تأتي في إطار الصراع الروسي الإيراني في المدينة، وهي بين أطراف موالية لكلا الجهتين، مشيرةً إلى أن المعارك تطورت لاستخدام الأسلحة الثقيلة، من ضمنها أسلحة حرارية (صواريخ موجهة).
قتلى من عناصر الأمن
ويأتي الحديث عن اقتتال الميليشيات الروسية الإيرانية في حلب، بعد يوم من مقتل 5 عناصر من جهاز “أمن الدولة” في حي الخالدية، بحسب شبكة “حي الزهراء بحلب” الموالية، والتي ادعت أن سبب مقتلهم هو “سقوط صاروخ غراد على سيارتهم” من قبل من سمتهم “الإرهابيين” في إشارة إلى الفصائل المقاتلة.
وأوضحت الشبكة أمس، أن جل القتلى هم صف ضباط في ميليشيا أسد برتبة “ملازم شرف”، وهم “علي الجاسم ومحمد عاصي وعلي الحسن وجمعة بكرو وفادي أشرم” مرفقة صور تعريفية بالقتلى.
وكانت الشبكة ذاتها، ادعت في أول خبر لها، أن قصفا صاروخيا على أحياء حلب، أسفر عن مقتل نساء وأطفال، لتعود بنفسها وتفند روايتها، بالتأكيد أن القتلى هم من ميليشيات أسد الأمنية، سيئة الصيت.
أورينت نت