درس من دروس المقاومة الحقيقية
عمر ابو ليلى .. شاب فلسطيني بعمر 19 سنة .. بسكين قتل جندي صهيوني و اخذ سلاحه و استولى على جيب عسكري و هاجم تجمع جنود و مستوطنين و قتل حاخام عسكري .. و انسحب لقرية عبوين و حوصر في منزل من قبل مجموعة قوات خاصة صهيونية مسلحة بدرونات و اليات و تقنيات و رفض ان يستسلم .. قاتلهم وحيدا الى ان استشهد ..
عمر زرع الرُعب في قلب العدوّ دون أن يؤسس دويلة ولا أن يفسد في الأرض ولا المتاجرة بالمخدرات والبشر . عمر لم يذهب للقتال في سورية ولا اليمن ولا العراق لأنّه “مُقاوم” قاتل العدو والعدو وحده .
لن يأتي أخاه ولا أباه ليُطالب بحصّته في الدولة أو بالفساد أو بالمال لأنّه مُقاوم هو وحده من زرع الرُعب في قلوبهم لأنّ العدو يخشى المقاومين الحقيقين ولا يخشى المنافقين.
عمر ابو ليلى … ستصمت عن بطولتك انظمة عميلة تحاول ان تنسي شعوبها اسم فلسطين .. و ستتستر بشرف بطولتك انظمة مجرمة تنافق على شعوبها بقضية فلسطين ..
تادي عواد