محاولة انقلاب فاشلة في سوريا، وقوات الشرع تفرض سيطرتها على الساحل السوري

يبدو أن بشار الأسد وحلفاءه الإيرانيين لم يرتووا بعدُ من دماء الشعب السوري، وها هم يقاتلون بالطائفة العلوية حتى آخر شاب فيها خدمةً لمشاريع إيران الخبيثة التي دمّرت الدول العربية.
بحسب مصادر أمنية تابعة للسلطات السورية، نفّذت خلايا تابعة للنظام السابق محاولة انقلاب عسكرية فاشلة في ريف اللاذقية، حيث هاجمت قوات موالية للرئيس السابق عدة نقاط تمركز للجيش السوري، ونصبت كمائن في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
وأوضحت المصادر أن هذه المجموعات تضم عناصر بقيادة غياث دلا، إلى جانب ياسر رمضان الحجل، القائد الميداني السابق في مجموعات سهيل الحسن، ومحمد محرز جابر، القائد السابق لقوات “صقور الصحراء”. وقد حصلت هذه المجموعات على دعم لوجستي من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى تمويل مالي من حزب الله والجماعات العراقية المسلحة.
أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف قوات الأمن العام التابعة لقوات الشرع. وردًّا على ذلك، أرسلت قوات الشرع تعزيزات عسكرية كبيرة، واشتبكت مع المجموعات المسلحة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصرها واعتقال العشرات، من بينهم اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، الذي يُتهم بالتنسيق المباشر مع تلك الخلايا.
وقد تمت السيطرة على الوضع وإفشال الانقلاب، فيما فرّ من تبقى من قوات المخلوع إلى الجبال، ولا تزال عمليات التمشيط والاعتقالات مستمرة في مناطق الساحل السوري.