اخبار العالم

تطور جديد في الحرب الأوكرانية… استهداف مصفاة نفط روسية على بُعد 1300 كم

نفّذت الطائرات المسيّرة الأوكرانية واحدة من أعمق الضربات منذ بداية الحرب، حيث استهدفت مصفاة نفط في مدينة أوفا الروسية، التي تبعد أكثر من 1300 كيلومتر عن خط المواجهة. يُعد هذا الهجوم اختراقًا كبيرًا في القدرات الهجومية بعيدة المدى لأوكرانيا، ويعكس تطورًا ملحوظًا في استراتيجيتها لاستهداف البنية التحتية الروسية.

استهداف مصفاة النفط في أوفا

أكدت مصادر متعددة أن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت مصفاة نفط في مدينة أوفا، الواقعة في قلب الأراضي الروسية.

يُعد هذا الهجوم من أعمق الضربات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في مدى وفعالية المسيّرات الأوكرانية.

استخدام الطائرات المسيّرة لمهاجمة هدف بهذا البعد يُظهر قدرة أوكرانيا على تنفيذ عمليات بعيدة المدى بدقة عالية.

تأثير الهجوم

تصعيد في استهداف البنية التحتية: تُكثّف أوكرانيا هجماتها على منشآت الطاقة الروسية بهدف تعطيل عمليات تكرير النفط وإنتاج الوقود.

ضربة للاقتصاد الروسي: تُعد صادرات النفط مصدرًا رئيسيًا لتمويل الحرب الروسية، وبالتالي فإن استهداف المصافي يُضعف القدرة الاقتصادية لموسكو.

إثبات لتطور المسيّرات الأوكرانية: يبرز هذا الهجوم مدى تطور أنظمة الطائرات المسيّرة الأوكرانية، التي باتت قادرة على اختراق العمق الروسي.

أهمية الموقع المستهدف

تُعد مصفاة أوفا منشأة استراتيجية، حيث يُعتقد أنها تساهم في تزويد القوات الروسية بالوقود.

تأثير الهجوم على الإمدادات العسكرية: أي تعطيل لعمليات التكرير والنقل قد يؤثر على الإمدادات اللوجستية للجيش الروسي.

ضغوط إضافية على الاقتصاد الروسي: مع تصاعد العقوبات الغربية، تشكّل هذه الضربات عبئًا إضافيًا على موسكو.

تمثل هذه الضربة تطورًا كبيرًا في الحرب، حيث تُظهر أن أوكرانيا باتت تمتلك القدرة على استهداف مواقع استراتيجية في عمق روسيا. ومع استمرار التصعيد، قد نشهد المزيد من الهجمات المماثلة، مما قد يدفع روسيا إلى اتخاذ إجراءات دفاعية جديدة لحماية منشآتها الحيوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى