تقرير يكشف تواطؤ مسؤولين أمريكيين مع الحشد الشعبي وتزييف واقع العراق

تم تسليم تقرير مُفصَّل إلى الرئيس الأمريكي حول تعاون مسؤولين في السفارة الأمريكية بالعراق مع بعض قادة الحشد الشعبي، وتلقيهم ملايين الدولارات لإرسال تقارير كاذبة لا تعكس واقع العراق حكومةً وشعبًا. هؤلاء المسؤولون تابعون للإدارة الأمريكية في عهد بايدن، وعملوا على تصوير الوضع في العراق على أنه جيد، وأن الحكومة العراقية مستقلة ومنتخبة من قِبَل الشعب العراقي.
أُرفِق مع التقرير أكثر من 160 دليلًا، وطُلب من الإدارة الأمريكية الجديدة محاسبة هؤلاء المسؤولين الذين زوَّروا الواقع العراقي وساهموا، بالتعاون مع الميليشيات الإرهابية، في تدمير العراق. كما أوضح التقرير كيفية تحكُّم إيران في مفاصل الدولة العراقية.
تمت المطالبة بتغيير هؤلاء المسؤولين في السفارة الأمريكية بالعراق، وإرسال وفد من الرئاسة الأمريكية للتحقق من أن العراق أصبح بلدًا خاضعًا لسيطرة ميليشيات موالية لإيران، وأنه لم تَعُد هناك سيادة للعراقيين على بلدهم. كما شدد التقرير على ضرورة أن تتدارك أمريكا الوضع وتعمل على تغيير هذه الميليشيات التي تحكم العراق لصالح إيران.