نداء لإصلاح المسار الكنسي في ظل التحولات السورية الجديدة
بقلم جاك كايلو وماريا كبارة – 14 ديسمبر 2024
نظرًا للتأخر المعتاد من قبل الهيكلية الكنسية في الاستجابة للأزمات المماثلة وغياب أي تصريحات تهدف إلى طمأنة الرعية، وفي ضوء المرحلة الجديدة التي بدأت في سوريا، ندعو إلى:
1. توضيح مصير المطرانين المختطفين بول يازجي ويوحنا إبراهيم:
من الضروري تحديد المسؤولين عن اختطافهما وتقديم تفاصيل كاملة حول مصيرهما، بما في ذلك الجهة التي قد تكون مسؤولة عن قتلهما المحتمل.
2. إصلاح عملية اختيار القيادة الكنسية:
بما أن بعض البطاركة والأساقفة تم انتخابهم في سياق الحرب الأهلية وأظهروا انحيازات سياسية أثرت سلبًا على الكنيسة ورعاياها، نطالب بإجراء تحقيق شامل في هذه العمليات. كما يجب العمل على ضمان أن يتولى القيادة أشخاص محايدون ومستقيمون. من المهم التأكيد على أن الشعب، باعتباره جوهر الكنيسة، له الحق في اختيار رعاته.
3. إعادة النظر في وصف مقاتلي حزب الله بـ”الشهداء”:
هذا الوصف، الذي أصدرته بعض المؤسسات الكنسية، يُعد انحرافًا عن الأرثوذكسية المسيحية ويشكل هرطقة لاهوتية.
ندعو إلى توضيح هذا الموقف ومحاسبة من قاموا بتحريف الحقيقة اللاهوتية لصالح أجندات سياسية.
الموقعون:
جاك كايلو – أستاذ جامعي، فرنسا
ماريا كبارة – أستاذة جامعية، اليونان