نبذة عن إنتفاضة إيران في يومها الـ164
شهدت الانتفاضة الإيرانية يومها الـ 164 يوم الأحد حيث احتج المزيد من الناس على ظروف المعيشة السيئة وتدني الرواتب.
اقتصاد البلاد في حالة من الفوضى مع تراجع العملة الوطنية ، الريال ينخفض بطريقة غير مسبوقة ، حيث يتم تداوله عند 583،500 ريال للدولار الواحد صباح الأحد. قبل أسبوع واحد فقط في 19 فبراير ، كان الدولار يُباع بسعر 489 ألف ريال.
احتشد متقاعدو جهاز الضمان الاجتماعي التابع للنظام في مدن مختلفة احتجاجًا على انخفاض معاشاتهم التقاعدية وتدهور الأوضاع المعيشية بسبب الاقتصاد المتدهور في البلاد.
وتم الإبلاغ عن هذه التجمعات الاحتجاجية في مدن الأهواز وشوش وشوشتر.
كما شارك متقاعدو شركة الحديد في أصفهان في إضراب للتعبير عن مظالم مماثلة بسبب سياسات النظام المدمرة. ونظم عمال الصلب مسيرة احتجاجية مماثلة في مدينة يزد يوم الأحد.
وعقد عمال بلدية مدينة ياسوج ، عاصمة مقاطعة كهكيلويه وبوير أحمد في جنوب غرب إيران، اجتماعا يوم الأحد احتجاجا على تأخر دفع الرواتب. لم يتم دفع رواتب هؤلاء العمال في الأشهر الثمانية إلى الثلاثة عشر الماضية.
ومن الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد ، بدأ السكان المحليون في منطقتي جيتكر وفرمانية بطهران يرددون شعارات مناهضة للنظام ، بما في ذلك:
“الموت للديكتاتور!” في إشارة إلى المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي.
“الموت لخامنئي!”
“لن يكون لدينا أمة طالما أن الملالي في السلطة!”
الليلة الماضية في فرديس ، غرب طهران ، الساعة 10:30 مساءً بالتوقيت المحلي ، عُرضت صورة كبيرة لزعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي والرئيس المنتخب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على جدار مبنى مجمع سكني.
وبحسب تقرير نقابة العمال الإيرانيين الأحرار ، فقد هاجمت قوات الأمن والحرس الخاص ، حوالي الساعة 4:00 من فجر الأحد ، عمال شركة الصلب في أصفهان واعتقلت العشرات من العمال. حالتهم غير معروفة.
وشن عدد من وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق خلال الأيام الماضية حملات مناهضة للنظام وخرجوا بمسيرات في شوارع العاصمة طهران ومدن أخرى.
