التشاطر على الموقف السعودي ..
كالعادة يجتهد بعض السياسيين في لبنان وبعض وسائل الإعلام التابعة لحزب الله في تفسير رفض السعودية للخوض في أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية على أنه موافقة ضمنية منها على مرشح حزب الله سليمان فرنجية وتستمر محاولات التشاطر اللبناني مع العلم ان موقف السعودية معلن وواضح
السعودية لا تهتم بالأشخاص بل تريد أفعالا..
اولا تريد تطبيق اتفاق الطائف بدون تحريف
نعم السعودية مع اتفاق الطائف ومع تنفيذه بالكامل، بداية عبر حل جميع الميليشيات المسلحة وأولها حزب الله وعصاباته من سرايا المقاومة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده. فهل يمكن لسليمان فرنجية جمع سلاح حزب الله وإنهاء اعماله الإرهابية داخل وخارج لبنان ؟؟ طبعا لا..
السعودية تريد وقف تهريب المخدرات إلى الخليج واعتقال المهربين، فهل يستطيع سليمان فرنجية إغلاق مصانع حزب الله التي تنتج المخدرات واعتقال قياداته المسؤولة عن المصانع والتهريب؟؟؟ طبعا لا..
وأهم ما تريده السعودية وقف عمليات حزب الله الإرهابية في الخارج وخاصة في اليمن، فهل يستطيع فرنجية اعتقال الإرهابيين من حزب الله وزجهم في السجون؟؟ طبعا لا .. فهو صاحب مقولة أنا مع حسن نصرالله في اليمن ضد السعودية
فكفاكم كذبا ونفاقا انتم تعرفون تماما ما تريده السعودية وتحاولون التشاطر عليها .
في الحقيقة ومن الآخر ستنتخبون الإفلاس والإنهيار لمدة ٦ سنوات جديدة عبر انتخابكم سليمان فرنجية ولن تحصلوا على فلس واحد من الخليج أو من المجتمع الدولي