إنذار أمريكي لتركيا: أردوغان جزء من شبكة تهريب الذهب الفنزويلي إلى إيران
تلقت الحكومة التركية إنذارًا أمريكيًا جديدًا بالمقاطعة؛ على خلفية شبهات أنها تحول سرًا إلى إيران كميات من الذهب الوارد منفنزويلا للمعالجة، مع معلومات بأن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقة مصلحة شخصية بهذه الشبكة الدولية، بحسب “بي بي سي إنجليزي”.
ونقلت “بي بي سي” عمن وصفته “مصدر دبلوماسي غربي رفيع” قوله إن تركيا “أضحت الآن هي مصدر القلق الرئيسي للدول التي تلاحق تهريب الذهب الفنزويلي”.
وأضاف المصدر أن “هناك شكوكًا متزايدة بأن الذهب الفنزويلي القادم إلى تركيا للمعالجة ينتهي سرًا في إيران، وهو ما يخضع لقوانين المقاطعة الأمريكية”.
900 مليون دولار
وأشار التقرير إلى أن “الرقم المعلن لصادرات فنزويلا من الذهب إلى تركيا ارتفع عام 2018 ليصل 900 مليون دولار، حيث يفترض نظريًا أن تجري تنقيته ليعاد إلى فنزويلا، لكن لا توجد في البيانات التركية أي إشارة إلى إعادة تصديره لفنزويلا”.
وتؤكد “بي بي سي” أن لديها معلومات بأن الإدارة الأمريكية عادت مرة أخرى وأنذرت تركيا بشأن خروقاتها المحتملة لقوانين المقاطعة.
طائرة تركية خاصة ترتبط مع أردوغان
ونقلت شبكة “بي بي سي” بيانات تفيد بأن طائرات خاصة، تركية وروسية، ظهرت على قوائم التوجه إلى كاراكاس، عاصمة فنزويلا، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت أن إحدى هذه الطائرات الخاصة تتبع لشركة “سين غروب” التركية الخاصة بالتعدين والمعروفة بعلاقتها الوثيقة مع الرئيس أردوغان.
ونقلت عن البرلماني الفنزويلي المعارض، جوزيه غويرا، أن “إحدى هذه الطائرات الروسية الخاصة توجهت إلى كاراكاس بترتيبات لتحميل 20 طنًا من الذهب”.
يشار إلى أن علاقات وثيقة تربط الرئيسين الفنزيلي مادورو والتركي أردوغان منذ عام 2016، وأن الأخير زار كاراكاس في ديسمبر الماضي، ليعقبه وزير الصناعة الفنزويلي بزيارة للشركة التركية لمعالجة الذهب في مقرها بمدينة كورم، يوم 16 يناير 2019.
المصدر: إرم نيوز