إيران: القضايا الصاروخية والإقليمية لم تكن ضمن الاتفاق النووي ولن تكون
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن القضايا الصاروخية والإقليمية لم تكن ضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ولن تكون أيضا في المستقبل.
وجاء تصريح ظريف عقب اجتماع للحكومة الإيرانية في معرض رده على إعلان المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الذي قال أمس إن ”إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى اتفاق نووي أقوى مع إيران يتضمن الصواريخ الباليستية وأنشطة زعزعة الاستقرار“.
وأضاف ردا على بلينكن: ”بخصوص الصواريخ والقضايا الإقليمية، اتفقنا منذ البداية على أن هذه القضايا لم تكن ضمن الاتفاق النووي ولن تكون أيضا، ولهذا قبلنا حظر الأسلحة على إيران 5 سنوات وعلى الصواريخ 8 سنوات عندما كنا غير مستعدين للتفاوض على مثل هذه القضايا أثناء الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ مطلع كانون الثاني/يناير 2016“.
وتابع: ”حان وقت العمل على الاتفاق النووي“، مبينا ”لسنا في عجلة من أمرنا، ونحن لا نبحث عن الابتزاز أيضا“.
كما نفى وزير الخارجية الإيراني ما ذكرته صحيفة ”لو فيغارو“ الفرنسية، عن قيام مندوب إيران لدى الأمم المتحدة الدبلوماسي مجيد تخت روانجي، بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال ”إن تخت روانجي لم يدخل في مفاوضات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، بل هو موجود في طهران منذ ثلاثة أسابيع“، مشيرا إلى أنه ”لا حاجة للتفاوض بل إن حكومة الولايات المتحدة قد خرقت التزاماتها، وإذا رفعوا العقوبات فلا مشكلة لدى إيران بالعودة للاتفاق النووي كما قال المرشد علي خامنئي“.
وشدد ظريف على أن ”المهم هو رفع العقوبات، وكما أوضح المرشد الأعلى والرئيس حسن روحاني، إذا تم رفع العقوبات، سنعود إلى الاتفاق النووي“.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي من أجل تثبيت تعيينه في المنصب إنه ”يجب علينا العمل على اتفاق نووي أقوى مع إيران يتضمن الصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار“.
وأضاف أنه ”علينا عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرا إلى أنه ”إذا عادت إيران للاتفاق النووي سنعود“.