إحراق مركز للتعذيب في إيران رداً على اعدام معتقلي الانتفاضة
رداً على إعدام عدد من معتقلي الانتفاضة، هاجم شبان المديرية العامة لسجون محافظة لرستان، غربي إيران، وأحرقوا مدخلها.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان إن شباب الانتفاضة استهدفوا المديرية العامة لسجون لرستان، احتجاجًا على إعدام نويد أفكاري، ومصطفى صالحي، وأحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من شباب الانتفاضة.
وأضاف أن المديرية العامة للسجون مسؤولة بشكل مباشر عن تعذيب وقمع آلاف السجناء في محافظة لرستان، داعيا لتقديم الجلادين الذين يديرون المركز إلى العدالة على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن مهاجمة مركز القمع، لقي ترحيبا كبيرا من المواطنين الذين تعرض كثير منهم للقمع والتعذيب داخل ذلك المركز.
وتلك ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها شباب الانتفاضة مؤسسات التعذيب في إيران، ففي وقت سابق، هاجم معارضون مبنى محكمة بمدينة شيراز (جنوب)، والتي قضت بإعدام المصارع نويد أفكاري.
وكشف بيان صادر عن منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني، أن الشبان أحرقوا مدخل مبنى المحكمة.
وأثار إعدام نويد أفكاري موجة من الغضب والإدانة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان دوليا، حيث طالبت منظمات حقوقية ورياضية دولية بفرض عقوبات على النظام الإيراني لتنفيذ حكم بالإعدام بحقّ المصارع الشاب.
كما أدانت الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية بشدة إعدام أفكاري، ووصفته بأنه عمل “وحشي وغير إنساني”.