اخبار العالم

إطلاق سراح الباحث الفرنسي الموقوف في إيران رولان مارشال

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عن إطلاق السلطات الإيرانية سراح الباحث الفرنسي رولان مارشال، الموقوف في إيران إلى جانب الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عدلخاه منذ يونيو/حزيران 2019. حسبما أفاد قصر الإليزيه في بيان.

ذكرت الرئاسة الفرنسية السبت في بيان أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح الباحث الفرنسي الموقوف في إيران رولان مارشال.

وأشار الإليزيه إلى أن الأكاديمي المتخصص في دراسات إفريقيا جنوب الصحراء، سيصل إلى بلاده عند منتصف النهار.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن “الرئيس إيمانويل ماكرون سعيد بإعلان الإفراج عن السيد رولان مارشال الموقوف في إيران منذ شهر يونيو/حزيران 2019. والذي سيصل إلى فرنسا في منتصف النهار”.

وأضاف البيان أن “رئيس الجمهورية يحث السلطات الإيرانية على الإفراج الفوري عن مواطنتنا فاريبا عادلخاه التي ما زالت مسجونة في إيران”.

من جهته، أكد مسؤول في الرئاسة الفرنسية السبت أن طهران أفرجت عن الباحث، الذي يعمل في جمعية “صندوق تحليل المجتمعات السياسية” واعتقل إلى جانب زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عدلخاه في حزيران/يونيو من العام الماضي.

ولطالما نددت السلطات الفرنسية بهذا الاعتقال، معتبرة أن هذا “الوضع غير مقبول”، ويجب أن ينتهي “بسرعة”.

وعادلخاه (60 عاما) متهمة ب”الدعاية ضد النظام”. وقالت لجنة دعم الباحثين الفرنسية إن التهم الموجهة إليهما مفبركة وطالبت بالإفراج الفوري عنهما، معربة عن خشيتها على صحتيهما.

وتراجعت صحة عادلخاه بعدما نفذت إضرابا عن الطعام لمدة 49 يوما. أما مارشال الذي وضع في عزل شبه تام، فقد تأثر “معنويا وجسديا” وفق محاميه الذي لم يتسن الاتصال به مساء الجمعة.

والجمعة، قالت السلطة القضائية في إيران إنه يجري “التعاون” للإفراج عن موقوف فرنسي لديها، بعدما وافقت باريس على الإفراج عن إيراني مهدد بتسليمه للولايات المتحدة، وكان ليلا في طريقه إلى طهران.

وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأن جلال روح الله نجاد، صار على متن طائرة متجهة إلى طهران، بعد أن أفرجت فرنسا عنه.

وكان نجاد الذي يعمل مهندسا يقبع منذ أكثر من عام في السجون الفرنسية، وهو متهم بالالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران”.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button