عقوبات أميركية جديدة تستهدف كبار ممولي حزب الله
فرضت الولايات المتحدة، الجمعة 13 ديسمبر (كانون الأول)، عقوبات على شخصيات وشركات متهمة بغسل أموال لتمويل حزب الله اللبناني. وشملت العقوبات الجديدة كلاً من ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي وطوني صعب.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية إن أحمد، المقيم في لبنان، يعدّ أحد أكبر مموّلي حزب الله عبر عمله في تجارة الألماس، مضيفةً أن عاصي، المقيم في الكونغو، أسهم في غسل أموال من خلال أعمال أحمد التجارية، ليموّل الحزب اللبناني. أمّا صعب، فهو مُحاسب مقيم في لبنان وقدّم الدعم لعاصي، وفق وزارة الخزانة الأميركية.
وقال وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشن إن “حزب الله يستمر باستخدام شركات تبدو شرعية كواجهات لجمع وغسل الأموال في بلدان كجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث باستطاعتها الاستفادة من دفع الرشى والعلاقات السياسية لتؤمّن وصولها غير العادل إلى الأسواق ولتتهرّب من دفع الضرائب”.
وأضاف منوتشن أن الإدارة الأميركية “ستواصل اتخاذ تدابير ضدّ مموّلي حزب الله كناظم سعيد أحمد وصالح عاصي، اللذين استخدما غسل الأموال ومخطّطات التهرّب الضريبي لتمويل مؤامرات إرهابية وتمويل نمط عيشهما الباذخ، بينما الشعب اللبناني يعاني”.
وفي التفاصيل، اتهم بيان الخزانة الأميركية ناظم سعيد أحمد بغسل أموال لحزب الله من خلال شركاته، إضافةً إلى تقديمه المال شخصياً للأمين العام للحزب حسن نصرالله. وشملت العقوبات 11 كياناً وشركة يملكها أو يديرها أحمد.
كذلك قالت الخزانة الأميركية إن عاصي دعم وموّل وعمل مع أدهم طباجة، المدرج سابقاً على لائحة العقوبات لتمويله حزب الله. وأضافت الوزارة أن عاصي وشركاته في الكونغو متورط بغسل أموال وتهرّب ضريبي، ما يدرّ عليهم عشرات ملايين الدولارات التي يرسل قسم منها إلى لبنان وطباجة عبر شركات ناظم أحمد. وشملت العقوبات ست شركات يملكها عاصي في لبنان والكونغو.
أمّا صعب، فأوضح بيان الخزانة الأميركية أنه كموظّف في إحدى شركات عاصي، تورّط في تسهيل تمرير أموال هذا الأخير إلى طباجة.
المصدر: اندبندنت