تعميم صورة الصحافي الفرنسي على الحواجز خوفا من احراج الرئيس عون
عمد لواء الحرس الجمهوري الى تعميم صورة الصحافي اللبناني – الفرنسي من أصول أرمينيّة ليون نيكولا الذي استدرج الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في احدى المناسبات الباريسيّة، وصرخ في وجهه مطالبا اياه بعدم دعم ما وصفه بديكتاتورية الرئيس اللبناني ميشال عون في اطار التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط كنيسة مار مارون الجميّزة في بيروت.
علم موقع kataeb.org أنه وفي اطار التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط كنيسة مار مارون الجميّزة في بيروت، فقد عمد لواء الحرس الجمهوري الى تعميم صورة الصحافي اللبناني – الفرنسي من أصول أرمينيّة ليون نيكولا الذي استدرج الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في احدى المناسبات الباريسيّة، وصرخ في وجهه مطالبا اياه بعدم دعم ما وصفه بديكتاتورية الرئيس اللبناني ميشال عون والسلطة اللبنانية وبدعم الثورة الشعبية التي اندلعت منذ ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩.
وقد لوحظ أن عناصر ورتباء الحرس الجمهوري قد زوّدوا بصورة الصحافي المذكور عند كل نقاط التفتيش المحيطة بالكنيسة منعا لوصوله إلى رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون الذي حضر القداس الاحتفالي بعيد مار مارون في بيروت.
هذا وشهدت بيروت مشهدا لم تشهده من قبل، بحيث عمد أغلب أركان السلطة الحاكمة إلى سلوك طرقات متفرعة للوصول إلى كنيسة مار مارون، واعتمدت الفرق الأمنية المولجة حمايتهم إلى اعتماد التمويه والتضليل وتبديل السيارات، خوفا من التعرض للاحراج والذل من قبل الثوار الذين يلاحقونهم في الأماكن العامة، لكن التدابير الأمنية المشددة والعدد الهائل لعناصر الجيش والوحدات الخاصة والقوى الأمنية، المدعّم بالآليات المصفحة والطوافات، ساهم في وصولهم إلى الكنيسة من دون تذوّق كأس المهانة المرّة التي يسقيهم اياها شعبهم الثائر.
موقع الكتائب