دبلوماسية رفيعة تفضح الوزيرة السابقة للطاقة..
عراضات إعلامية متكررة قامت بها وزيرة الطاقة والمياه المخلوعة ندى البستاني عبر إعلانها عن وصول مستوعبات الدفعة الثانية من المعدات المخصصة لحفر البئر الاستكشافية للنفط، المرسلة من شركة “توتال” لينقل بعد العراضة الإعلامية موقع توتال خبراً مفاده أن “إستخراج الغاز في لبنان لن يبدأ قبل ٢٠٢٩”.
وتحت عنوان “لبنان يودع النفط إلى أجل غير مُسمى”،كتب الناشط فراس بو حاطوم عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً: “صديقتي الدبلوماسية الرفيعة المستوى في اروقة الأمم المتحدة تخبرني بحزن شديد ما رشح اليها من معلومات عن الملف النفطي اللبناني ، فالجميع يعلم ان وزيرة الطاقة المخلوعة شعبياً اطلت على شاشات التلفزة وزفت خبراً مفاده ان الشركات ستبدأ الحفر في لبنان وتركيب منصات ونشرت على صفحتها صوراً لأنابيب معدنية ضخمة وصلت إلى مرفأ بيروت”.
أضاف: “لكنها كانت تعلم ضمناً ما يجري في دهاليز السياسة ولم تتجرأ لاحقاً ان تعترف للشعب اللبناني ان الولايات المتحدة رفضت اجراء أي حفر وشركات التأمين التي تغطي البواخر الضخمة التي تقوم بالحفر ايضاً رفضت تأمين تلك البواخر البالغ قيمة الواحدة منهم المليار ونصف المليون دولار بحجة ان لبنان غير مستقر امنياً ولا يمكن القيام بهذه العمليات بظل مليشيات مسلحة تمتلك صواريخ وأسلحة متطورة ستضع الشركات ومنصات الحفر والبواخر تحت ضغط الابتزاز السياسي والعسكري”.
وقال: “إضافة لأسباب أساسية لكل شركات تريد الاستثمار في لبنان وان بنيته التحتية مهترئة ولا يوجد مشاريع تطوير في المدى المنظور لهذه البنية .. أضف إلى ذلك هشاشة الجسم القضائي والفساد الكامن بتبعية القضاة ودخولهم معترك التجاذب والاصطفاف السياسي .. أما الوضع الأمني فحدّث ولا حرج فيمكن لأي مجموعة تحتمي بحزب أو زعيم ان تقوم بخطف أو سرقة أو ابتزاز دون أي رادع أو محاسبة”.
وختم: “تابعت مسترسلة بتعداد الأسباب التي تمنع قدوم هذه الشركات للحفر حالياً فتطرقت إلى الأسباب الاقتصادية وانهيار سعر الليرة وإفلاس المصارف والدولة التي تقوم الإدارة الاميركية في الكواليس بوضع خطط لإدارة تفليسة لبنان ومصارفه …اختصرت لكم جزء من هذا الحديث وطبعاً كنت أتمنى ان أزف لكم اخباراً أفضل .. ضمان التغيير في لبنان هو هذه الثورة التي بدأت في ١٧ تشرين ٢٠١٩ والمحاسبة اتية للصوص السلطة”.