تحت المجهر
حراس الرئيس نبيه برّي “يبرعون” في الاعتداء على المحتجين
نظم متظاهرون مواكب سيارة للتجوال في شوارع بيروت، وللاعتصام أمام بيوت وزراء الأشغال الذين تعاقبوا عليه في تاريخ لبنان المعاصر، وذلك للاحتجاج على الفيضانات التي حصلت في اليومين الأخيرين، إضافة إلى المرور أمام بيوت النواب والمسؤولين احتجاجاً على حال البلاد.
وبينما كان الشبان يتجهون إلى منزل الوزير السابق غازي العريضي في فردان، أقدم عناصر حرس المجلس النيابي، وحراس الرئيس نبيه بري، على الاعتداء عليهم، ظناً منهم أنهم يريدون الذهاب إلى عين التينة. ووفق افادة الزميلة بولا نوفل التي تم الاعتداء عليها، وتحطيم سيارتها، فمن قام بالاعتداء هم حراس برّي. إذ شاهدتهم وهم يأتون من ناحية قصر عين التينة.
ورغم أنها قالت للمهاجمين أنها إعلامية، وأتت بغية تأدية مهمة صحافية، انهالوا عليها بالضرب ما أدى إلى تهشيم شفتها. وفي غمرة هياجهم وغضبهم طال التحطيم زجاج سيارات المارة، التي لم تكن من ضمن المواكبة المحتجة، كما أظهرت شرائط الفيديو التي انتشرت. علماً أن المتظاهرين لم يتعرضوا ولم يهتفوا ضد بري.وإذ لم يتم التأكد من عدد الإصابات كلها، ذكر الناشطون أن عددهم فاق الثلاث إصابات. كما تم تحطيم زجاج سيارات عدة.
مرة أخرى، يتأكد للمواطنين اللبنانيين أنهم لا يواجهون “سلطة رسمية” وحسب، لكن أيضاً شبيحة وزعران وبلطجية هم وجه هذه السلطة وأخلاقها.
المصدر : المدن