تصاعد الخطاب المحلي السعودي ضد اللبنانيين على خلفية مقطع فيديو نشره لبنانيّ
تصاعد الخطاب المحلي السعودي ضد اللبنانيين، على خلفية مقطع فيديو نشره لبنانيّ استغنت الشركة التي يعمل فيها عن خدماته وخدمات 40 لبناني وسوري آخرين، واضطروا على اثرها للعودة الى بلادهم.
وتناقل المغردون السعوديون بكثرة مقطع الفيديو للبناني لم يعرف عن اسمه قبل أن يقول مغرد سعودي انه احمد غدار. وكتب السعودي: “ما قام به أحمد حسين غدار يسمى نكراناً للجميل.. هو شخص كان يعمل في السعودية وأكل من خيرها وشبع منه،ا وبالاخير يتكلم فيها كذا وبالمطار حتى ما انتظر لين يوصل إلى مطار بيروت”.
ويناشد اللبناني في الفيديو، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ويقول انه “مهما قطعوا أرزاقنا، لأن قطع الأرزاق من قطع الأعناق، لن نتخلى عن خطنا”.
واستنكر السعوديون هذا الخطاب، وعبروا عنه وفق مقاربتين، الأولى أن الرجل تبين أنه من أنصار نصر الله ومن المتعاطفين مع “حزب الله”، والثاني أن الرجل، وسائر اللبنانيين بحسب وصفهم، “جاحد بالسعودية”.
وتناقل المغردون صوراً لرواتب لبنانيين يعملون في السعودية تعتبر من الرواتب المرتفعة قياساً بالرواتب في لبنان، حيث يفوق إحداها الـ13 الف دولار شهرياً، ويناهز الراتب الآخر نحو 150 ألف دولار سنوياً.
وكتب مغرد: “لبنان وشعبه لم نعهدهم الا شعباً محبوباً ومحترماً، وهذا الشخص لا يمثلهم ولا يمت لهم بصله، وما حدث منه يدل على أخلاقه السوقية والتجارية، ما هكذا يرد الجميل يا مغفل، وليعلم بأن أبناءنا وبناتنا هم أولى بهذه الوظائف، وما جاء قرار إنهاء عقده الا من باب السعوَدة للقطاعات”.
وكتب مغرد آخر: “هذا اللبناني التابع لحزب الله – عمل 8 سنوات في الشركة – أكل وشرب من خيرات البلد – حينما استغنوا عن خدماته، فجأة قام بنكران كل شيء – وتنكر لهذا البلد الذي استقدمه وأكسبه خبرة بالعمل لن ينالها في لبنان الفاشل تنموياً لذلك نقول #خلي_حسونه_يشغلكم”.
وفيما كتب مغرد: “أبناء هذا البلد هم أولى من غيرهم، والاستبعاد أو عدم تجديد العقود لبعض المقيمين يأتي في إطار عملية سعودة الوظائف وهذا المشروع وفق رؤية المملكة 2030″، كتب آخر: “جحود أحمد حسين غدار على مواقف المملكة يعكس أحزابه وتربية أحزابه له والشعب اللبناني الشريف أشرف منك ومن سيدك، وأقول له بصوت كل سعودي، أنت وحزبك ليس مرحباً بكم في المملكة”
المدن
