من هو الشيخ حسن سعيد مشيمش؟… كتبت وصيتي معتقدا بأن أمن حزب الله سوف يغتالني بعبوة أو رصاصة كما اغتال الشهيد رفيق الحريري وشهداء 14 آذار
لمن يرغب أن يعرف من هو الشيخ حسن سعيد مشيمش . يقول الشيخ :
1 – أنا مواليد 1964 وُلِدْتُ في منطقة الشياح ( بيروت ) وعشت طفولتي وصباي فيها وأنا من بلدة كفرصير جنوب لبنان محافظة النبطية .
2 – في سنة 1980 هاجرت إلى إيران وتفرغت لدراسة علوم العقيدة والشريعة في حوزتها قم ورجعت إلى لبنان سنة 1987 .
3 – ومن سنة 1987 لسنة 1998 تابعت الدراسة عند المرشد الروحي لحزب الله المرحوم السيد محمد حسين فضل الله وكنت واحداً من الخواص وعضواً من أعضاء الحلقة الضيقة حوله وعند جهاز أمنه الخاص وعلى رأسهم عماد مغنية ، وعلي باز ، وحسن عز الدين .
4 – سنة 1988 شغلت منصب رئيس تحرير صحيفة العهد ( الثقافي ) الناطقة باسم حزب الله .
5 – وفي سنة 1989 طلبني أول أمين عام لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي أن أكون معاونا له فشغلت منصب معاون أمين عام لسنة 1998 .
6 – سافرت لبلدان إفريقية وأوروبية كثيرة داعية للدين وللمقاومة .
7 – وكنت إماما لمسجد بلدتي كفرصير ليلتين في الأسبوع .
8 – كتبت في الصحف اللبنانية عشرات المقالات .
9 – كنت خطيبا ومحاضرا ومحاورا وكاتبا بدرجة ممتازة بشهادة الجميع .
10 – بعض قادة حزب الله اليوم انتسبوا للحزب بعدما أقنعتهم بذلك في عقد الثمانينات .
11 – أخي حسين سعيد مشيمش شهيد مقاوم ووالدتي ماتت حزناً عليه بعد شهور معدودات .
12 – أنا ابن عائلة قدمت أكثر من 5 شهداء في مرحلة التأسيس للمقاومة حينما كان فيها ومعها يومها راغب حرب لا راغب علامة كما هي اليوم حيث يؤيدها كل أنجاس الأرض ومنافقيها .
3 – بعدما خَلِفَ حسن نصر الله الشيخ صبحي الطفيلي في انتخابات الأمانة العامة صرت مسؤولا في منظمة تقوم برعاية شؤون نحو 1000 رجل دين شيعي لبناني ماديا وصحيا قام الحزب بتأسيس هذه المنظمة .
14 – وكنت وكنت وكنت .
15 – وقع الطلاق الخلعي بيني وبين الحزب بل طلاق المباراة وهو الطلاق الذي يحصل بين الزوجين بكراهية متبادلة بين الطرفين سنة 1998 على خلفية عقائدية سببها تراجعي عن إيماني بصحة نظرية ولاية الفقيه بعدما أيقنت بأنها أخطر عقيدة وأنجس نظرية وتلامس حدود الشرك بالله سبحانه وتعالى ولقد ألفت كتابا بعدما طلقت الحزب طعناً بها وقدحاً فيها وذماً لها فصادره الحزب بقوة جهازه الأمني مع محاولة خطف فشلت بعناية الله وحينما شكوت أمري لمخابرات الجيش اللبناني قال لي الضابط علي نور الدين مسؤول المخابرات في محافظة النبطية لا نستطيع حمايتك وأنت تعلم ذلك يا شيخ مشيمش فما عليك سوى مسالمة الحزب وموادعته .
16 – سنة 1999 لجأت إلى فرنسا طالباً اللجوء السياسي فرفضت فرنسا طلب لجوئي فرجعت إلى لبنان سنة 2000 لأعيش صاغراً ذليلا تحت سلطة أمن حزب الله .
17 – بعد استشهاد الرئيس الشهيد الشيخ رفيق الحريري رحمه الله ساعدني ماليا بمبلغ زهيد جدا جدا جدا شهريا الصديق النائب عقاب صقر لتأسيس مجلة فكرية تطل قليلا على السياسة سميتها مجلة ضفاف كتبت فيها مقالات تستهدف ثقافة حزب الله وأدبياته وشعاراته بالتلميح الذي هو أبلغ من التصريح وبالإشارة التي هي أفصح من الإشارة فوقعت تحت التهديد من جهاز أمن الحزب مرارا وتكرارا فمضيت ولم أكترث وكتبت وصيتي وأودعتها عند زوجتي معتقدا بأن أمن الحزب سوف يغتالني بعبوة أو رصاصة كما اغتال الشهيد رفيق الحريري وشهداء 14 آذار .
للحديث صلة
موقع الشيخ حسن سعيد مشيمش على الفايسبوك