هل تتدهور العلاقات بين السلطات الأميركية والمصرف المركزي للبنان؟… دعاوى أميركية على عضو في لجنة رقابة “المركزي”
هل تتدهور العلاقات بين السلطات الأميركية والمصرف المركزي للبنان أيضاً؟
الداعي إلى السؤال هو رفع ممثلي عائلات “ضحايا الأعمال الإرهابية” ل”حزب الله” في الولايات المتحدة (كما يسمون أنفسهم) مجموعة دعاوى مدنية أمام القضاء الأميركية يطلبون فيها محاكمة عضو لجنة الرقابة في المصرف المركزي أحمد صفا، وهو من عائلة المسؤول الأمني في الحزب وفيق صفا، إلى جانب المسؤول السابق في” اللبناني-الكندي” محمد حمدون وآخرين.
وترتبط الدعاوى بدور أحمد صفا وحمدون، الذي يوصف هو أيضاً بأنه على علاقة بالحزب مع آخرين، بقضية البنك اللبناني الذي أُقفل وتمت عملية بيعه إثر نشر بضعة سطور عنه في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، تحدثت عن عمليات غسل أموال يقوم بها لمصلحة “حزب الله” في تموز 2012.
وكان صفا يشغل موقعاً في البنك اللبناني- الكندي ، ونُقل منه إلى لجنة الرقابة على المصارف، وبعد انكشاف أمر العمليات المالية التي تورط فيها “اللبناني – الكندي” توقع العاملون على هذا الملف في الولايات المتحدة عدم التجديد لصفا في لجنة الرقابة على المصارف لدى انتهاء ولايته، إلّا أن هذه الولاية تجددت وبقي صفا في موقعه.
واللافت أن تاريخ تقديم إحدى الدعاوى هو آخر يوم في السنة الماضية 31/ 12/ 2018. وحمل ملف القضية أمام محكمة الحي الغربي لمدينة نيويورك الرمز 1: 2018 cv12401
وعلى غرار الدعاوى المقامة على المصارف اللبنانية الأحد عشر، يطالب المُدّعون بتعويضات بملايين الدولارات.
المصدر : الصوت – سكاي بيوز