عندما يحتفل السُّنة بسمير جعجع
الاحتضان الشعبي من قبل جمهور رفيق الحريري، وجمهور تيار المستقبل لرئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خلال احتفال ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان الحدث الغير متوقع بالنسبة للكثيرين من أهل السياسة. لكنه طبيعي لبيئة وفيّة لمن يقف معها وخلفها وفي قلبها.
جمهور رفيق الحريري بايع الدكتور جعجع بالقلوب من دون تخطيط ، ولا تدبير بعفوية تنم عن الحب والتقدير والوفاء. لقد كان سمير جعجع الزعيم اللبناني الأوحد الذي يحصد المحبين من غير طائفته، ومن غير حزبه، ومن غير بيئته ان صحت العبارة.
سمير جعجع زعيماً بين السُّنة هذا ما حدث في احتفال ذكرى الشهيد. هذا ما سطره الناس بعفويتهم دون كذب ودون مواربة.
لقد شكل حضور الدكتور جعجع في الاحتفال واحتضان الناس له رسالة بعدة اتجاهات. رسالة مفادها ان الناس تعرف الصواب ولا تخطأ. وان الناس وفيّة للاوفياء، للصادقين، للحراس الذين لا يعرفون التعب والكلل. لقد صوّت الناس في الواجهة البحرية للدكتور جعجع رئيساً للقلوب وزعيماً للضمائر التي لا تموت. لقد صوتوا له كما كانوا يتمنون ان يصوتوا لنوابهم وزعماؤهم.
سمير جعجع انصفك جمهور رفيق الحريري بانتظار ان ينصفك الحلفاء قبل الخصوم.
الدكتور جعحع وعلى صفحته الرسمية بالفيسبوك وضع شريط فيديو والناس تلتقط الصور معه خلال الاحتفال وكتب معلقاً “حراس سوا… بشكركن”.
موقع ايوب بيوز