جبران باسيل الشرير المكروه عايش عالبهدلة
كتب موقع ourleb :
لنبدأ بالمقارنة التي طرحها مناصرو التيار الوطني الحر بين جبران باسيل الذي يتجوّل في كافة المناطق وبين سمير جعجع الذي يلازم منزله والمقر العام للقوات اللبنانية في معراب، التوضيح يقتضي القول بأن مواكبة بحجم مواكبة باسيل وبحماية بحجم القوة العسكرية التي ترافقه، يمكن لرئيس وزراء العدو أن يتجول في الضاحية الجنوبية، ولكن الفرق بين جعجع وباسيل هو في أن الأول يحترم الناس ويتفادى إقلاق راحتهم والتضييق عليهم، كما لا يهوى جعجع استفزاز الناس، وعندما يقرر جعجع مغادرة مقره فموكبه يغادر ويعود من دون أن يشعر به أحد ولا حتى المتربصين به، كما حدث في الإفطار الأخير في منزل السفير السعودي، وقبل ذلك عندما تجوّل جعجع في شوارع الأشرفية بعد انفجار مرفأ بيروت، وذهابه إلى الشارع الذي اغتيل فيه وسام الحسن، كما عند خرقه حصار السرايا وزيارته للرئيس فؤاد السنيورة، أما زيارات باسيل فلا تحمل إلا الغباء منه ومن جهاز حمايته، إضافة إلى استفزاز مشاعر الناس.
ألا تدرك يا جبران باسيل أنك مكروه من معظم المواطنين اللبنانيين على مساحة الوطن والمهجر، ألا تدرك حجم المآسي التي تسببتم بها أنت وولي نعمتك ووالد زوجتك، هل يكفي أن تشيد بنفسك لتتوهم بأنك قادر على التجول بين شعب فقد كل أماله وأحلامه بسبب فسادك وغبائك، أنت تعيش على البهدلة ولم أعرف معنى هذا القول قبل معرفتك، معظم العونيين لا يجرؤون على المجاهرة بانتمائهم ويخجلون بحاضرهم، أنت أسوأ السيئين وأفسد الفاسدين وأوقح الوقحين، لم تحترموا حياة الناس فاحترموا موتهم البطيء، إستحوا والزموا الغياب صوتاً وصورة بانتظار سقوطكم الآتي لا محالة مهما كذبتم وخدعتم وخدرتم، كفى إهانة لذكاء الناس، كفى نكراناً لعهدكم الأسود.
لبنان بوجودكم أصبح عجوزاً عاجزاً، تنتهي فيه الحياة عند مغيب الشمس لتبدأ همومه مع كل صباح، ولولا الأوجاع لما عرف اللبنانيون أنهم على قيد الحياة، إرحم نفسك وعائلتك وملايين اللبنانيين وتوقف عن الإساءة لهم بغرورك الفارغ، أنت مكروه أيها المخلوق، أنت فتنة لعن الله من أيقظك وصاهرك أيها الشرير.
المصدر: موقع ourleb