باسيل بين الأمس و اليوم… نجاح ام فشل؟
يكفي ان تنظر قليلاً حولك و تستمع إلى الأحاديث التي تدور بين مجموعة من اللبنانيين لتدرك كمية الإشمئزاز من آداء جبران باسيل و سلوكه.
إنتخابات ٢٠٢٢ لن تكون كما قبلها ، فاللبنانيون حفظوا نهج جبران باسيل الموروث واحتياله على الكلام والآلام وشبهات فساده وسوء إدارته و فشله على مستوى كل الحقائب الوزارية التي ترأسها وعلى رأسها وزارة الطاقة كما على مستوى إدارته لتكتله والعداوات التي يشتريها من أجل دور الضحية.
إستقالات من هنا و هناك، تردد في الترشيحات، مناوشات داخل المنزل الواحد، شرذمة بين المناصرين، إنتقادات من نواب التيار على أداء باسيل الذي يزرع الشقاق بين أقوياء التيار حتى يسود.
الملفت وبشكل كبير الرشاوى الانتخابية التي تدفع مقابل الصوت الانتخابي، فبحسب قول شخص قريب جداً من باسيل: “كمية الأموال التي تدفع والخدمات التي نقدمها لم يسبق أن مورست من قبل، صحيح في كل انتخابات كنا نقوم بدفع مبالغ لقاء الأصوات لكن لم نصل إلى هذه الأرقام التي دفعت حتى اليوم.
باسيل مرتعب و يدرك تماما ان شعبيته خسرت النصف وأكثر ولكنه لن يتقبل هذه الخسارة لذا يعمد إلى دفع الرشاوي لقاء الاصوات. راقبوا خطاباته يقول أحد التياريين السابقين وقارنوها مع خطابات الجنرال المؤسس، يتبدّل العدو وتبقى الحرب الكونية نفسها والضحية التيار “الآدمي”، ما خلونا نحرر عسكرياً منذ ثلاثين عاماً، وما خلونا نحرر إصلاحياً في نسخة ٢٠٢٢.