تحت المجهر

حزب الله يدعم باسيل .. بعد ترويضه

إعتبر مراقب سياسي بأن “حزب الله” استطاع ترويض “التيار الوطني الحر “على كافة مستوياته وإعادته إلى بيت طاعة “مار مخايل” ومنعه من خوض الإنتخابات النيابية مستثمراً في الخلاف الشكلي مع “حزب الله” والإقلاع عن محاولة الفصل بين الثنائي الشيعي.

اضاف: ” فرض “الحزب” على مسؤولي التيار تخفيف اللهجة تجاه الرئيس نبيه بري تمهيداً لإعادة المياه إلى مجاريها التي تسلكها منذ توقيع تفاهم “مار مخايل” ولم يتخللها أي صدام جدي إلا في مرحلة الإنتخابات النيابية قبل العام ٢٠١٨ وهذا العام”.

تابع: “هذا الترويض الذي خرج به التيار بخفي حنين لناحية محاولة التيار الإيحاء باستقلاليته واستعداده لمواجهة الحليف وحليف الحليف، أعاد اعطاء دفع لرئيس التيار جبران باسيل في السباق الرئاسي متقدّماً على النائب السابق سليمان فرنجية الحليف المسيحي الآخر للحزب بعد خسارته تأييد “تيار المستقبل” نتيجة انكفائه عن خوض الإنتخابات، وفي هذا الإطار يسعى التيار و “حزب الله” إلى تأمين فوز كتلة نيابية سنية وازنة تشكّل رافعة لباسيل في الإنتخابات الرئاسية.

ختم المراقب السياسي: “أوساط فرنجية بدأت بتلّمس التأييد الجدي لباسيل لدى نصرالله شخصياً وتؤكد تلك الأوساط بأن فرنجية في المقابل بدأ بالتعاون مع النظام السوري السعي لتشكيل كتلة موالية لسوريا “خط عسكري” لفرض توازن جديد داخل محور الممانعة لدعم مسيرته الرئاسية”.

المصدر: ميديا نيوز فاكتوري

Show More

Related Articles

Back to top button