سياسي كبير للشراع: ليس صحيحاً وجود دعم دولي لميقاتي!
مجلة الشراع 28 تموز 2021
سألت الشراع سياسياً كبيراً يحتفظ بعلاقات دولية واسعة منذ اكثر من ربع قرن عن ما يتردد بأن الرئيس نجيب ميقاتي جاء بدعم فرنسي، وان اميركا فوضت فرنسا الشأن اللبناني الداخلي وان السعودية لا تعترض على ميقاتي اعتراضها على الحريري فأجاب:
انا اعترض على كلمة دعم فرنسي لميقاتي، حيث لا منطق لهذا الدعم وخصوصاً ان ميقاتي لم يشكل حكومته ولم يقدم وزراءه، حتى تحكم على ولاءاتهم وكفاءاتهم وارتباط كل واحد منهم بزعيم سياسي او كونه مستقلاً وذا شخصية كفؤة وصاحبها ذا ضمير حي ولم يضع بيانه الوزاري حتى يرى الفرنسيون برنامجه لمكافحة الفساد الذي جاء ميقاتي من اجله ومن دون ذلك لن تقدم فرنسا يورو واحداً للبنان لأنها مقتنعة ان تقديم المال من دون ضمانات هو كمن يملأ السلة بالماء !
اما ان تفوض واشنطن باريس بالشأن اللبناني الداخلي فهذا امر مستهجن لأن اميركا لا تفوض احداً.. والظروف الدولية والاقليمية التي سمحت لنيكسون عبر كيسنجر ان يفوض حافظ الاسد بلبنان منذ العام 1976 مختلفة تماماً لأن سورية الآن في عهد بشار هي على مشرحة لإعادة تركيبها بدور روسي اكيد ولحسابات الامن الاسرائيلي ..
اما السعودية فقد آلت على نفسها ان تترك الشأن اللبناني لأهله، ولو كانت ستشارك في مشاكله الداخلية لكان الاولى بالتكليف هو ابنها سعد الحريري لكن الرياض تعتبر الحريري الابن العاق ولا تعطي ثقة بعده لا للميقاتي ولا لغيره
سألنا السياسي الكبير وماذا يجري الآن فأجاب:
نحن الآن في مرحلة تكاذب سياسي من أردأ المستويات، وسيدفع ثمنه المواطن الساذج الذي يدخل لعبة الدولارات عند من يملكها، اما من لا يملكها فسيتم سلخ جلده بكرابيج الاسعار .
لم يتردد السياسي الكبير في تهنئة الشراع على فضح مسبق لصفقة المليون طن وغسان غندور وسماسرته السياسيون الذين يحمونه خاتماً حوارنا بقوله:
على من تقرأ مزاميرك يا حسن