قناة الجديد تشن هجوماً عنيفاً على جبران باسيل: “فاسد الجمهورية الأول”!
شنت قناة الجديد هجوماً عنيفاً في مقدمة نشرة الأخبار على النائب جبران باسيل ووصفته ب”فاسد الجمهورية الأول”، وهذا نص المقدمة الكامل:
من فوق عاصفة الكابيتال كونترول وإطلاق الرشقات النارية احتفالا بسلفة الكهرباء والتعاميم المصرفية المنتظرة الى البنوك ورسائل غازي وزني “السمان” الى حاكم مصرف لبنان… كان جبران باسيل “ديكا على النهار” يبيض مواقف فاسدة… تتهم قناة الجديد بأنها محطة الفساد في لبنان أفرغ باسيل من أدوات التعطيل السياسي وتفرغ للإعلام الذي سيجري محاكاة مع سيرته الذاتية كرجل سياسي “مارق”.
وجمهوريته المظلمة تمنح اللبنانيين اليوم “سلفة” على الحساب لترميم التيار الكهربائي الذي أصبح على آخر روح بعدما كان الوعد بتيار الأربع والعشرين هذه السلفة طارت مراسيمها اليوم من هالك رئاسي الى مالك حكومي لكنها ستنحبس عند قباض الأرواح… فيما روح الصيدليات تلفظ أنفاسها الاخيرة وتهدد بالإضراب يوم الجمعة المقبل… وقد أصبح المرضى على أبوابها يرددون عبارة “أرجوك أعطني هذا الدواء” طبقت الصيدليات “الكابتال كونترول على الأصناف الدوائية” على توقيت الإفراج عن الكابتال كونترول من “صيدلية” ابراهيم كنعان التشريعية وأقرت لجنة المال قانونا وصف بأنه “فوق العادة” أما سحوباته فقد أحيلت الى الجلسة العامة وفق مادة “بكرا السحب” ورسم كنعان الحدود مع مصرف لبنان…
لحسم “شابيك التعميم” واجراء كونترول على المركزي ودعوته الى الدخول من بوابة التشريع ووقف الاستنابية.
وممن كنعان المال وجهوده في الموازنة… الى “غازي البلد”… الذي تفرغ الى جهد جديد…
أهمل جبران باسيل عهدا “نفق” بمرور الزمن… وعصرا حكم فيه التيار فجرف الكهرباء والدواء والمحروقات ولم يرتفع بسنواته إلا الدولار الذي لامس اليوم الاربعة عشر الفا لم يبق في البلد ركنا يتكأ عليه… فحوصرت حكومتا التصريف والتأليف وأهلكت مؤسسات القضاء واعتقلت التشكيلات… ومع ذلك فقد واظبت السمسرات على دوامها المعتاد. ولما كشف الإعلام عمولاتها… صنفه جبران باسيل بالفاسد والاتهام الخطر لم يقتصر على المحطة بل مس سمعة زملاء صحافيين أصبحوا خبراء بالاستقصاء وقال إن “نيو تي في هو تلفزيون الفساد ولديها برامج بتعمل برومسيون للفساد” متحدثا عمن سماهم إعلاميين مأجورين ويقبضون ويرتشون وعلى هذا الاتهام فإن الجديد وإعلامييها يعلنون التحدي ويقارعون فاسد الجمهورية بأن يقدم دليله ونحن على استعداد لتحويل المتهم الى القضاء ..وعهدا أن يكون ذلك لا يشبه مسار العهد… ولا يكون على صورة قضائه الملون الجديد تبارز في نظافة كفها مع كل طاقمها العامل ولكن أي محاسبة أقدم عليها التيار عندما كانت الاتهامات توجه الى منتسبيه واللصقين به؟ هذا نحن… وهذه ارورو فغالي في ملف الفيول المغشوش… وذاك بدري ضاهر الذي بكى عليه الرئيس دما… وأولئك قضاة العهد وعلى رأسهم بيتر جرمانوس الذي جمد ملفه عندما استشعر التيار بأن كف يده ستشكل استهدافا له… ولم ننته بعد من قضية السمسارين فاضل رعد ورالف فيصل وسمسرة البواخر والسؤال الذي يصيب صدقية جبران باسيل: طالما صنفت الجديد قناة فساد… فلماذا “اصطفيتها” من بين محطات العالمين واخترتها واتمنتها على كشف سريتك المصرفية عام ألفين وسبعة عشر. لكن، من يكذب في تشكيل الحكومات ويعطل بلدا ومصير شعب… تكن اتهامات الفساد لديه كشربة ماء… وهو على استعداد لمنح سلفات احتيال على حساب الخزينة.
فاسد الجمهورية الأول… الراسب في امتحانات المقاعد النيابية مكرر معجل… الموزر في كل عصر… بائع الصفقات السياسية… هو الناقص الذي يذم الجديد اليوم… وهذه شهادة بأنه كامل. فعلى مدار مسيرتنا كانت محاربة الفساد “صنعتنا”… فإذا سمي ذلك فسادا… فنحن سوف نكرر الفعل وعن سابق “تصوير” وتحقيق.