تحت المجهر

فضيحة التلقيح: 6000 لقاح تم تهريبها إلى حزب الله

في وطن مثل لبنان يتقاسم اهل الحكم فيه الحصص ويتناتشون ويسرقون ثروته لا عجب بعد اليوم ان نجد الفساد يتعشعش ويتغلغل داخل مؤسسات الدولة التي تعاني افلاساً وسوء ادارة جراء السلوك الفاشل للمسؤولين.

لا عجب ان يرتفع الدولار في ظل سلطة نائمة وغائبة عن هموم شعبها، ولا عجب الا نجد دواءً في ظل عمليات التهريب والمعابر غير الشرغية التي تُسرق عبرها الادوية ويُهرب المازوت عن طريق حزب الله إلى سوريا.

لكن ان نجد الفساد وعدم الشفافية في ملف يتعلق بحصة المواطنين فهذه جريمة كبرى خصوصاً وان الدولة فشلت في ادارة هذا الملف وتعاطت بلا مسؤولية واستهترت بصحة مواطنيها وجعلتهم يرقدون اما في المستشفيات التي امتلأت بالمرضى او داخل القبور.

لم يكتف حزب الله بوضع يده على السلطة ومصادرة قرارها، ولم يكتف في ادخال لبنان في حروب لا دخل لنا فيها، بل خدمة لنظام الملالي، واكراماً لخامنئي.

وفي فضيحة من جملة الفضائح التي تتوالى من خلال ملف التلقيح، يبدو ان حزب الله قرر خطف ارواح اللبنانيين ومصادرة اللقاحات ووضع يده على آخر امل للشعب اللبناني بالتخلص من فيروس “كورونا”.

وتكشف مصادر على علاقة لصيقة بملف التلقيح لـ “صوت بيروت انترناشونال”، انه ما يقارب الـ6000 لقاح تم تهريبها إلى حزب الله، وهذا امر يعد جريمة تستوجب التحرك السريع لمحاسبة المتورطين.

وتشير المصادر، ان عملية اختفاء اللقاحات منذ اسابيع وانتظار المواطنين امام المستشفيات وعدم تلقيهم اللقاح بسبب نقص في اللقاحات يعود إلى اختفاء هذه الكميات.

وتدق المصادر ذاتها جرس انذار لكف يد حزب الله ووزير الصحة عن هذا الملف وابعاده عن التجاذبات السياسية، لان الامر يتعلق بصحة المواطنين وارواحهم، فالمسنين يستحقون التلقيح والعيش بأمان.

وبحسب المصادر، ان حزب الله قام بتلقيح 40% من قيادييه، وهؤلاء الذين يتمتعون بنفوذ داخل الحزب، مشيرة إلى معدل اعمار القياديين الذين تلقوا اللقاح لا يتعدى الـ35 و40عاماً، ما يعني ان حزب الله اخذ اللقاح من درب المسنين ضارباً بعرض الحائط آلية الدولة ووزارة الصحة واصول التلقيح بحسب المنصة.

المصدر : صوت بيروت إنترناشونال

Show More

Related Articles

Back to top button